أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن ملتقى القصيم الأول للمصورين يتضمن صوراً رائعة تعكس إبداعات شباب الوطن وقدرتهم على الإبداع في مختلف المجالات. وقال سموه: إن ما شاهدناه في هذا المعرض خلال اللقاءات مع الإخوان المصورين محبب للنفس، وهناك روح منفتحة تهدف إلى لمسة الجمال بشكل واضح نسجل خلاله تاريخًا ومسيرة تنمية، وعطاءات على الأرض يجب أن تحفظ، منوهاً أن التصوير هو أحد وسائل الحفظ التي تندمج معها اللمسة الفنية الجميلة. وأشاد سموه بالصور التي اطلع عليها في المعرض، منوهاً بأنها لفتت نظره كثيراً، لأن المواطن أصبح مبدعًا ومتميزًا في هذا المجال. وقدر سموه جهد كل من أسهم بهذا المعرض وبهذه الورش، التي تهتم في مجال التصوير، موضحاً فوائد مثل هذه الورش التي تعمل على تقويم وتطوير أناس يكونون على مستوى رائع بهذا الدور المهم ألا وهو التصوير. وعبر سموه عن شكره لمعالي رئيس وكالة الأنباء السعودية ولرئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون في المنطقة وأعضائها، راجياً الله أن يوفقوا لما فيه الخير دائماً. وتحدث الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عن حضور «واس» الضوئي في هذا الملتقى، مقدراً لهم هذا العمل الذي شاهده في المعرض الخاص بهم، مثنيًا على ما احتواه المعرض من صور واضحة وجيدة تنقل لنا تاريخ وطننا العزيز ولقيادتنا الكريمة، متأملاً النتائج الطيبة من زيارة معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية، لأن يكون هناك دفعة قوية للفرع في هذه المنطقة بشكل جيد. كما أكد سموه متابعته الدائمة لكل الصور والتغطيات الإعلامية التي تخص المنطقة، مفيداً أنه يتناقش مع زملائه المصورين والإعلاميين عنها، أنه يستفيد من كل صورة تنقل له ما يخص المنطقة سواءً إيجابية أو سلبية، لكي يوصلها إلى الجهة المسؤولة بإشارة معينة أو بلقاء منفرد لتصحيح الوضع بشكل واضح ومفيد أو تكمل المسيرة بشكل أفضل ومتكامل، مفيداً أثر الصورة في تغيير كثير من الأمور التي تخص المنطقة، إذ استفاد منها الكثير من مسؤولي المنطقة في القطاع العام وفي القطاع الخاص أيضاً. وكان سموه قد دشن المعرض الذي تنظمه جميعة الثقافة والفنون في منطقة القصيم، وذلك في مركز النخلة بمدينة بريدة، إذ تجول في أرجائه التي تضم أكثر من 70 صورة لمشاركين يمثلون جميع مناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي، واطلع من خلالها على قاعات ورش العمل المصاحبة للملتقى. كما افتتح سموه معرض وكالة الأنباء السعودية (واس) الذي يضم أكثر من 60 صورة ضوئية تحكي صوراً تاريخية للملوك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، كما اشتمل معرض «واس» على صور تاريخية للحرمين الشريفين قديماً وحديثاً، إضافة إلى عدد من الصور الضوئية السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وأخرى تجسد مناسبات منطقة القصيم الرسمية، وعدد من التقارير التي تترجم النقلة النوعية والتطور الذي تشهده المنطقة. رئيس جمعية الثقافة والفنون بالقصيم سليمان الفايز بين أن الملتقى يهدف إلى تنمية مواهب المصورين، ونقل الخبرات فيما بينهم، وإطلاق العديد من الأفكار الخاصة بالتصوير لتنمية مواهب المصورين الجدد رجالاً ونساءً، مقدماً شكره لمعالي رئيس وكالة الأنباء السعودية للمبادرة الرائدة والمثالية من «واس» لمشاركتها بمجموعة من الصور الضوئية. كما كرم سموه المدربين والمصورين والرعاة، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع المشاركين في الملتقى. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى القصيم الأول للمصورين يعد احتفالية ثقافية تتناول تعزيز جوانب المعرفة والتثقيف بجماليات فن التصوير الضوئي، الذي يفتح المجال لشباب وفتيات المنطقة لاكتشاف وصقل مواهبهم, ويهدف إلى تنمية نشاط التصوير وإضافة مزيد من الأفكار ونشرها بين المصورين والمصورات، كما يعد نواة لجمع أكبر عدد من المصورين في المنطقة، وإحداث حراك فني فيما بينهم لنقل تجارب الفنانين الضوئيين من مختلف مناطق المملكة، ونشر الصورة الجميلة وتعزيز المفهوم الفني بين هواة التصوير والمحترفين.