أوضح أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أنه يتابع كل الصور والتغطيات الإعلامية التي تخص المنطقة، مشيراً إلى أنه يستفيد من كل صورة تنقل له ما يخص المنطقة سواء إيجابية أو سلبية، كي يوصلها إلى الجهة المسؤولة لتصحيح الوضع بشكل واضح. وبيَّن أن للصورة أثراً في تغيير كثير من الأمور التي تخص المنطقة، حيث استفاد منها كثير من مسؤوليها في القطاع العام وفي القطاع الخاص أيضاً. جاء ذلك بعد تدشينه، مساء أمس الأول، ملتقى القصيم الأول للمصورين، الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في المنطقة، لثلاثة أيام، بحضور رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله الحسين، في مركز النخلة بمدينة التمور في بريدة. ويشارك في الملتقى مصورون ومدربون محترفون وهواة على مستوى المملكة والخليج العربي بلغ عددهم أكثر من 200 من الرجال والنساء. ويصاحب الملتقى معرض يضم أكثر من سبعين صورة فنية لمشاركين من مختلف مناطق المملكة ودول خليجية، إضافة إلى معرض وكالة الأنباء السعودية (واس)، الذي يضم أكثر من ستين صورة تاريخية للملوك بداية من الملك المؤسس، كما يشتمل المعرض على صور تاريخية للحرمين الشريفين قديماً وحديثاً، وصور لأحداث سياسية وثقافية واجتماعية ورياضية، وأخرى تجسد مناسبات منطقة القصيم الرسمية، وعدد من التقارير التي تترجم التطور الذي تشهده المنطقة. وبمناسبة افتتاح الملتقى، أقيم حفل خطابي كُرِّم فيه المدربون والمصورون والرعاة، وألقى فيه رئيس فرع جمعية الثقافة والفنون في القصيم، سليمان الفايز، كلمة بيَّن فيها أن الملتقى يهدف إلى تنمية مواهب المصورين ونقل الخبرات فيما بينهم وإطلاق أفكار خاصة بالتصوير لتنمية مواهب المصورين الجدد، رجالاً ونساءً. وأشاد أمير المنطقة بالمعرضين الفوتوجرافيين في الملتقى، وقال: إن ما شاهدناه في المعرض محبَّب للنفس، وهناك روح منفتحة تهدف إلى لمسة الجمال بشكل واضح نسجِّل خلاله تاريخاً ومسيرة تنمية، وعطاءات على الأرض يجب أن تحفظ، مشيراً إلى أن التصوير هو من وسائل الحفظ التي تندمج معها اللمسة الفنية الجميلة. وعن معرض «واس»، أوضح أنه احتوى على صور تنقل لنا تاريخ وطننا العزيز وقيادتنا الكريمة. ويُعد الملتقى احتفالية ثقافية تتناول تعزيز جوانب المعرفة والتثقيف بجماليات فن التصوير الضوئي، الذي يفتح المجال لشباب وفتيات المنطقة لاكتشاف وصقل مواهبهم، ويسعى إلى تنمية نشاط التصوير وإضافة مزيد من الأفكار ونشرها بين المصورين والمصورات، كما يعد نواة لجمع أكبر عدد من المصورين في المنطقة وإحداث حراك فني فيما بينهم لنقل تجارب الفنانين الضوئيين من مختلف مناطق المملكة، ونشر الصورة الجميلة وتعزيز المفهوم الفني بين هواة التصوير والمحترفين.