الوطن الأم المملكة العربية السعودية، هذا الكيان العظيم والذي أصبح شامخاً بين الأمم ومحط أنظار العالم في هذه الحقبة الزمنية المباركة التي تعيشها بلادنا في ظل قائد عظيم وملك عادل أمين نهض بهذه البلاد إلى ما هي عليه الآن من نمو وتطور وازدهار في شتى مناحي الحياة، في ظل ما ينعم به المواطن والمقيم بيننا من أمن ورخاء وبحبوحة من العيش الكريم فذاك هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين -أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية- الذي سخر جل وقته وجهده وحياته من أجل الوطن والمواطن.. فأينما كانت وجهتك شمالاً أو جنوباً أو شرقاً أوغرباً من أرض بلادنا الشاسعة والتي هي بمثابة قارة أو شبه قارة فإنك تجد ما يسر ناظرك من معطيات الوطن والإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع ويأتي في مقدمتها تلك الإنجازات العظيمة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة والمنورة من خلال أكبر توسعتين يشهدهما الحرم المكي والنبوي في التاريخ واللتين لاقتا إعجاب وتقدير العالم الإسلامي بأكمله، وهناك إنجاز في الطرق السريعة وسكك الحديد والمدن الطبية والمستشفيات ومراكز البحوث ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة في شتى مدن وقرى وهجر بلادنا والمدن الاقتصادية ومثلها الصناعية، ولعل آخرها مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات المنتشرة في كافة مدن ومحافظات المملكة والمدن الرياضية.. فالمواطن السعودي وهو يعيش هذه النقلة العظيمة في البناء والمشاريع ليفتخر اليوم بما تحقق وتوافر له من انجازات عظيمة ومرافق خدمية في شتى مناحي الحياة في ظل ملك عادل أمين وقائد عظيم وسياسي محنك ذي رؤى ثاقبة.. فمع اشراقة كل يوم جديد تزف لنا دولتنا الراشدة الحكيمة حزمة من المشاريع التنموية.. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية- وهو القريب دائماً من إخوانه وأبنائه المواطنين هو من سخّر حياته من أجلهم وهو الحريص على رفاهيتهم واسعادهم في ظل ما ينعمون به من عيش كريم وحياة هانئة تحت مظلة الأمن الوارفة الني ينعم بها المواطن السعودي والمقيم بيننا وهو - أيده الله - من يؤكد على كافة المسؤولين في الدولة حيال الاهتمام بالمواطن ورعايته في أي شبر من بلادنا وما الكلمة السامية الضافية التي وجهها - حفظه الله - قبل أيام لإخوانه وأبنائه من الموطنين والمواطنات إلا أكبر شاهد على ما يوليه - أيده الله - لهم من رعاية واهتمام ناهيك عن السياسة الخارجية التي تنتهجها الدولة - أعزها الله - مع دول العالم هذه السياسة المتزنة والحكيمة التي تحظى باحترام وتقدير دول العالم.. ونحن كمواطنين سعوديين إذ نشهد هذه المعطيات والمنجزات العظيمة التي تحققت على أرض الواقع لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرة بلادنا وباني نهضتها المباركة، وأن يسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية وأن يكتب هذه الإنجازات العظيمة والجهود المباركة في موازين حسناته وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على بلادنا وأهلها نعمة الأمن والرخاء. [email protected]