تعاقدات .. استغناءات .. تبديل مواقع .. وتجديد بحثًا عن التطوير

في الهلال .. عمل مكثف لإعادة قاعدته الكروية إلى الواجهة

أحدثت الإدارة المشرفة على قطاعات قاعدة الهلال الكروية التي يقودها سمو المشرف العام ورئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأمير بندر بن محمد تغييرات كبيرة شملت الأجهزة الإدارية والفنيَّة لفريقي الشباب والناشئين وبعض التغييرات في الجهاز الفني لفريق مدرسة البراعم وذلك من أجل تطوير العمل بحثًا عن إنتاجيَّة أفضل.
* فعلى المستوى الفني لفريق الشباب تَمَّ تصعيد المدرِّب السلوفيني (ساندي) ومساعده الأول لاعب الهلال السابق تركي الشايع وهما اللذان كانا في الموسم الماضي يقودان فريق الناشئين، وجاء هذا الإجراء كونهما يعرفان إمكانات اللاعبين المصعدين من فئة الناشئين للشباب.
كما تَمَّ التعاقد مع المدرِّب الوطني لاعب الهلال السابق ماجد العلي ليكون مدرِّب لياقة لفريق الشباب، وهو الذي بدأ موسمه ضمن الطاقم الفني لفريق النادي الفيصلي الأردني الذي يقوده الوطني علي كميخ، غير أن صعوبة حصوله على تفريغ من جهة عمله أجبره على ترك فيصلي الأردن والعودة للرياض والانضمام للهلال. في حين ضمَّ القائمون على الإدارة المشرفة المدرِّب الوطني مساعد الدوسري ليكون مدرِّبا لحراس المرمى.
وفي المقابل تَمَّ الاستغناء عن خدمات المدرِّب الوطني راشد الشريدي، الذي عمل لسنوات طويلة مساعدًا أول لمدرِّبي درجة الشباب، إلى جانب الاستغناء عن المدرِّب الوطني محمد المطرف.
وعلى مستوى الناشئين تعاقدت الإدارة المشرفة مع مدرِّب من سلوفينيا ليتولى مهام قيادة الفريق فنيًّا، كما تعاقدت مع المدرِّب الوطني لاعب الرياض السابق عبد الله الضعيان ليكون مساعدًا له، في حين استغنت عن المدرِّب الوطني اللاعب السابق محمد النزهان الذي عمل الموسم الماضي ضمن الطاقم الفني للناشئين.
وشملت قرارات الاستغناء كلاً من علي باشا إداري فريق الناشئين وعبد العزيز المفرح المنسق الإداري الخاص باللاعبين المستجدّين.
في حين تَمَّ تحويل سليمان أبو داود الإداري السابق في فئة الشباب ليكون ضمن الطاقم الإداري لمدرسة البراعم. فيما احتفظ اللاعب الهلالي السابق أسامة الطرير وإبراهيم العنقري وسعيد الدعيدع بمواقعهم، الأول مديرًا للشباب والثاني مديرًا للناشئين والثالث إداريًّا في فريق الشباب.
وبخلاف هذه التغييرات فقد سعت الإدارة المشرفة إلى ضمَّ عدد من المواهب لدعم فريقي الشباب والناشئين ونجحت في ضمَّ محمد الشريمي من نادي الفرع، و(السعودي) فهد المنصور من المحرق البحريني، وسعود الحبشي وطلال الربيعان (لدرجة الشباب)، و(السعودي) أحمد المنصور من السد البحريني وعبد الله الغازي من اللِّواء (لدرجة الناشئين) وآخرين تَمَّ تصعيدهم من مدرسة البراعم. ويستعد فريقا شباب وناشئي الهلال حاليًا لبدء موسهما الذي سيستهلانه بالمشاركة في مسابقتي كأس الاتحاد، حيث ستنطلق كأس الناشئين الجمعة المقبل، في حين ستنطلق كأس الشباب في الأول من ذي القعدة المقبل.