أقالت إدارة نادي الخليج بسيهات الجهاز الفني للفريق الأول لكرة اليد والذي يقوده الجزائري عبدالجليل بو عناني والوطني عبدالمنعم هلال، بعد الإخفاق في تحقيق البطولة الآسيوية الرابعة عشرة على كأس الأمير محمد بن فهد والتي نظمها نادي الخليج نوفمبر الماضي، كما قرر المجلس إيقاف قائد الفريق ياسر عبد الكريم الشاخور «حتى إشعار آخر» لما بدر منه في مباراة الدور نصف النهائي أمام مضر ورفضه الدخول ومشاركة الفريق أثناء اللعب وتوجيه إنذارات لبعض اللاعبين بعد تصرفاتهم تجاه الجهازين الفني والإداري، كما تقرر إعادة تشكيل الأجهزة الفنية للفئات السنية بالتعاقد مع مدرب متفرغ ليكون بديلا للجزائري المقال رشيد بن قلة، وذلك لتدريب فريقي البراعم والناشئين، والإبقاء على المدرب الوطني موسى هزاع كمساعد له. وأعلنت إدارة نادي الخليج في هذا الصدد أيضا بدء مرحلة جديدة تتعلق برسم سياسة عنوانها: البقاء لكل من يحترم شعار النادي، والاعتماد على اللاعبين الشباب والثقة بهم لتمثيل الفريق الأول وعدم مطالبتهم بتحقيق بطولات ومنح الجهازين الفني والإداري المزيد من الصلاحيات لتطبيق هذه الرؤية، والتشديد على تحفيز الفريق في حالة تحقيق الهدف المرسوم فقط. كما أنه وبناء على توصيات الإدارة المشرفة على اللعبة التي منحت كافة الصلاحيات، فقد قطع مجلس إدارة النادي شوطا كبيرا في التعاقد مع مدرب للفريق الأول ومدرب آخر لفريقي البراعم والناشئين، كما أنه بات قريبا من التعاقد مع لاعب أجنبي للفريق الأول يساهم في دعم الرؤية الجديدة. وأكد مجلس إدارة النادي للمركز الإعلامي بأن الجميع يتحمل مسؤولية الإخفاق وأن هذه القرارات سيتبعها تنظيمات فنية وإدارية تساعد في إعادة هيبة كرة اليد في نادي الخليج، وأشار المجلس بأن الفريق الأول لكرة اليد حظي باهتمام غير مسبوق وبتسهيلات مالية كبيرة في سبيل تحقيق إنجاز يسعد جماهير (الدانة) الذين يساندون الفريق بصورة مثالية، وقدم المجلس شكره الجزيل لجميع من ساهم في نجاح تنظيم البطولة وعلى رأسهم اللجان العاملة التي عملت بجد واجتهاد.