سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليفربول يفتتح منافسات بطولة الدوري الانجليزي الممتاز للموسم الجديد (2013 - 2014) في ملعبه الآنفيلد امام ستوك سيتي قوة المدفعجية تستعد لإحباط مفاجأة الفيلانس بملعب الإمارات الدولي في أولى جولات البريميرليج
تنطلق منافسات البريميرليج اليوم السبت (في تمام الساعة 2:45 ظهراً) بمواجهة قوية تجمع بين أصحاب الأرض في معقلهم "الآنفيلد" وضيفهم الطموح ستوك سيتي القادم من مدينة "ستوك إون ترينت" والذي تأسس عام 1863م كثاني أقدم الفرق التي تأسست واستمرت في المنافسة حتى يومنا هذا بعد نادي نوتس كاونتي الذي تأسس قبله بعام واحد. ويعد نادي ستوك سيتي من الأندية القديمة التي ساهمت في تأسيس بطولة الدوري الانجليزي لكرة القدم في عام 1888م. وكان نادي ستوك سيتي قد حقق في الموسم الماضي المركز الثالث عشر برصيد 42 نقطة تحت قيادة المدرب الويلزي المحنك مارك هيوز. لم يحقق "ستوك" أي بطولة منذ الفوز بالمركز الأول في دوري الدرجة الثانية موسم 1992-1993 حيث كانت تلك المناسبة هي آخر البطولات الرسمية التي حققها، ولن تتجاوز طموحات الفريق وأنصاره أكثر مما حققه الفريق في الموسم الماضي إلا بالحصول على أحد المراكز التي تتيح له المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي التي تأتي كثاني أهم البطولات على المستوى القاري بعد بطولة دوري أبطال أوروبا. فيما يدخل ليفربول (أحد عمالقة الكرة الإنجليزية والأوروبية) اللقاء بقيادة المدرب بريندان رودجيرز (وهو المدرب الذي نجح في إعادة جزء كبير من شخصية الفريق التي افتقدها في فترات ماضية) بعد أنهى الموسم الماضي في المركز السابع برصيد 61 نقطة، وهو ما لم يرتق لمستوى طموحات عشاق النادي الأحمر الذين اعتاد محبيه على الفوز بإحدى بطولات الموسم أو حصد أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وفيما لو أراد المدرب رودجيرز مواصلة نجاحاته التي سبق وأن حققها مع فريقه السابق "سوانسي" بعد أن صعد به لدوري الأضواء وقاده لاحتلال أحد مراكز الوسط بشكل مذهل دفع إدارة ليفربول للظفر بخدماته فإنه يتعين عليه أن يعمل جاهداً على تثبيت أقدامه في منصب المدير الفني خلفاً للمدرب السابق كيني دالجليش الذي فشل في تحقيق الطموحات. وسيكون الخروج بالنقاط الثلاث كاملة في أولى المواجهات على أرضية ميدان الآنفيلد مطلباً ملحاً من قبل أنصار النادي التي ستحتشد اليوم دون شك لمؤازرة فريقها وقائده الدولي المميز ستيفن جيرارد. المدرب يطالب سواريز بالاعتذار أو البقاء على مقاعد البدلاء: ظهرت في الصيف مشكلة بين هداف الفريق الأول لويس سواريز وفريقه ليفربول بعد تلقيه أكثر من عرض مغر للانتقال، وطالب سواريز من إدارة ناديه السماح له بالرحيل خاصة في ظل عدم تأهل الفريق لخوض منافسات دوري أبطال أوروبا، وأوضح الارجوياني الدولي بأنه تحصل على وعود من قبل الإدارة بمنحه حرية الانتقال إلا أن تلك الوعود لم يتم الوفاء بها حيث تمسك النادي بهدافه الأول ورفض بيعه وهو ما أغضب سواريز الذي أدلى بأكثر من تصريح اعتبرته الإدارة بأنه لا يليق، ليطالب بعد ذلك المدرب رودجيرز اللاعب بالاعتذار ليعود للعب في التشكيل الأساسي، وقال المدرب: «يمكننا التوصل إلى حل ودي مع سواريز، يجب علينا القيام بكل ما في وسعنا لإصلاح الأمر، يجب علينا احترام قيم النادي التي تحتم علينا أيضاً التوصل لحل لخدمة الفريق». وأضاف رودجيرز قائلاً: «لقد كان هناك الكثير من الأقاويل في الأيام الماضية ولم يظهر سواريز الالتزام المطلوب نحو النادي وأنصاره وهو ما يدفعنا لأن نطالبه بالاعتذار لكل من وقف معه وسانده وخاصة أنصار النادي، لا يهم مدى أهميته كلاعب فمتى ما اعتذر فإنه سيعود للتشكيل الأساسي، ولا يوجد بيني وبينه أي مشاكل خاصة فأنا أحترم النادي والجميع». الجدير بالذكر أنه طبقاً لآخر التقارير الإخبارية فإن سواريز يواصل تدريباته منفرداً ولا يوجد لديه أي نية للاعتذار. أرسنال X أستون فيلا يخوض المدفعجية لقاءهم الافتتاحي ببطولة الدوري مواجهة حامية أمام الفيلانس في ملعب الامارات الدولي بالعاصمة الانجليزية لندن (في تمام الساعة الخامسة عصراً بتوقيت مكةالمكرمة)، وكان أرسنال قد أنهى موسمه الماضي في المركز الرابع برصيد 73 نقطة ليحصل على فرصة للدخول في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث من المقرر أن يواجه فناربخشه التركي في مواجهتين (ذهاباً وإياباً) ليصل لمرحلة المجموعات، وأظهر المدفعجية قوة استعدادهم للموسم الجديد بعد الفوز في اللقاء الودي قبل أيام على مانشستر سيتي بثلاثية كان بطلها الجناح الانجليزي الدولي السريع ثيو والكوت، وقام المدرب الفرنسي الخبير آرسين فينغر بالاستغناء عن العديد من الأسماء المعروفة التي من أبرزها المهاجم المغربي الدولي مروان الشماخ الذي انتقل لنادي كريستال بالس اللندني، والايفواري الدولي جيرفينهو الذي انتقل لصفوف روما الايطالي، ولاعب الوسط البرازيلي آندري سانتوس الذي انتقل لفلامنجو البرازيلي، وبالرغم من أن المدرب فينغر لم يقم بأي انتداب بعد إلا أنه يوجه دفته نحو الهداف الارجوياني لويس سواريز نجم نادي ليفربول وسط ترحيب اللاعب ورفض ناديه. ويمتلك أرسنال قوة لا يستهان بها في خط الوسط والمقدمة بقيادة صانع الألعاب الأسباني الدولي سانتي كازورلا وزميليه ثيو والكوت وأرون رامزي الذي وصفهم المدرب فينغر بأنهم يحلقون بخط الوسط بشكل مذهل، كما سيعتمد المدفعجية على المهاجم الفرنسي صاحب البنية القوية جيرو وزميله الألماني الدولي السابق بودولوسكي لضرب دفاعات الخصم وخطف نقاط المواجهة. فيما يدخل أستون فيلا اللقاء بعد أن أنهى موسمه الماضي بصورة محبطة في المركز الخامس عشر وبرصيد 41 نقطة، حيث تعود أنصار النادي على مراكز أفضل بكثير من ذلك، وسيعتمد المدرب الاسكوتلندي بول لامبرت على إغلاق مناطقه الخلفية لتضييق المساحات أمام سرعة ومهارة نجوم أصحاب الأرض مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لمباغتة الخصم خاصة في ظل وجود اثنين من أفضل مهاجمين البريميرليج وهما الهداف الإنجليزي دارين بينيت والمهاجم البلجيكي المتألق في الموسم الماضي وأحد نجوم الدوري كريستيان بينتيكي. سوانزي سيتي X مانشستر يونايتد يحل حامل اللقب في الموسم الماضي (بعد أن حقق الدوري برصيد 89 نقطة) ضيفاً ثقيلاً على سوانزي في استاد ليبرتي الذي يتسع لأكثر من 20 ألف مشجع ستمتلئ بهم مدرجات الاستاد لمؤازرة فريقهم ليتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية يوقف من خلالها حامل اللقب، وسيعتمد المدرب الاسكتلندي الجديد لمانشستريونايتد ديفيد مويس على التشكيل الذي حقق به بطولة الدرع الخيرية أمام نادي ويجان أثليتك بعد الفوز بثنائية الهداف الهولندي الدولي روبين فان بيرسي على أرضية ميدان ويمبلي قبل أيام معدودة. ولم يجري «مويس» أية تغييرات جذرية في تشكيلة المدرب السابق السير أليكس فيرجيسون واعتمد اللعب بطريقة وأسلوب السير حتى لا يفقد الفريق انسجام لاعبيه، وأوضح «مويس» أنه لا يوجد أي خلاف مع المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني، وقال ديفيد مويس: «لا نريد بيع واين روني، والسبب في تدربه مع البدلاء كان بسبب طلبه لأنه لم يسمح له بإجراء مفاوضات مع الأندية المهتمة به». من جانب آخر سيغيب الظهير الأيمن البرازيلي رافائيل دا سيلفا عن المشاركة في اللقاء بداعي الإصابة حيث أوضحت التقارير الطبية غيابه لمدة خمس أسابيع، وسيعتمد «مويس» على شقيق رافائيل التوأم فابيو دا سيلفا العائد من نادي كوينز بارك رينجرز بعد أن أنهى إعارته، ومن الأسماء التي دعم بها اليونايتد صفوفه هناك المهاجم التشيلي الشاب أنجلو هينريكيز (19 عاماً) قادماً من صفوف ويجان أثليتك، والايطالي فيدريكو ماكيدا بعد أن أنهى مدة إعارته لشتوتغارت الألماني، وكذلك المدافع الارجوياني الشاب جيلميرو فاريلا (20 عاماً) القادم من نادي بينارول، واعتبر بعض النقاد والخبراء أن عدم قيام المان يونايتد بصفقات مدوية في السوق الكروية ضعف في شخصية المدرب الجديد ديفيد مويس، وهو ما دافع عنه السير أليكس فيرجيسون حيث أوضح أن الفريق حاملاً للقب ومكتمل الصفوف ولا يحتاج إلا للصبر ومنح الثقة والفرصة كاملة للمدرب ديفيد مويس وعدم الاستعجال في الحكم على الفريق الذي سيلعب أولى المواجهات خارج ملعبه وأمام فريق صعب المراس مثل سوانزي ومن ثم سيواجه تشيلسي وليفربول في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي وهو ما قد يوجه أسهم النقد اللاذع للفريق ومدربه الجديد. وعلى الجانب الآخر يدخل أصحاب الأرض اللقاء بقيادة المدرب الدنماركي مايكل لاودروب، الذي نجح في الموسم الماضي بشكل مذهل في قيادة الفريق لاحتلال المركز التاسع برصيد 46 نقطة ليحقق أهداف إدارة الفريق والتي ستتطور في الموسم الجديد بكل تأكيد لخطف أحد المراكز المتقدمة ومواصلة تقديم مستويات أفضل. قام سوانزي بدعم خط الهجوم بهداف الدوري الهولندي ويلفيرد بوني (24 عاماً) في صفقة كبيرة بلغت قيمتها 14 مليون يورو انتقل بموجبها المهاجم الايفواري الدولي من نادي فيتيسه الهولندي، ولم يتوقف سوانزي عند هذا الانتداب، بل إنه دعم خط الوسط باللاعب الهولندي القوي جوناثان دي جوزمان قادماً من نادي فياريال الأسباني، بالإضافة للاعب الوسط الانجليزي المتميز جونجو شيلفي المنتقل من صفوف ليفربول. ولن يكون سوانزي لقمة سهله لحامل اللقب في ظل الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق بقيادة لاودروب والعمل الكبير الذي قام به الفريق في سوق الانتقالات الصيفية. تشيلسي X هال سيتي بالعودة للذكريات المريرة التي عاشها أنصار البلوز وقت إقالة مدربهم المحبوب خوسيه مورينهو وخروجهم آنذاك باللافتات ومطالبتهم رئيس النادي (الروسي إبراموفيتش) بأن يترا جع عن قراره بإبعاد مورينهو فإن عشاق ومحبي كرة القدم الانجليزية سيتجمهرون غداً (الأحد) لمشاهدة المباراة الأولى لمورينهو وهو يعود لقيادة عشقه القديم الجديد في مسرح ستامفورد بريدج، حيث يحل فريق هال سيتي ضيفاً سهلاً على تشيلسي في العاصمة لندن، وبالرغم من عدم قيام النادي اللندني بإجراء أي صفقات مدوية في السوق الكروية (على غير العادة) إلا أن التقارير الإخبارية لازالت تشير إلى إمكانية التوقيع مع المهاجم الكاميروني الدولي صامويل ايتو، والمهاجم الانجليزي المتمكن واين روني. الجدير بالذكر أن تشيلسي سيواجه أستون فيلا ومن ثم مانشستر يونايتد (حامل اللقب) على التوالي، حيث سيتعين على مورينهو أن يثبت بالفعل أنه «السبيشل ون» كما يحب أن يطلق عليه ويضع فريقه في مراكز المقدمة ليسجل انطلاقة قوية في البريميرليج.