ارتفع عدد ضحايا تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 24، وذلك بعد وفاة 5 جرحى متأثرين بجراحهم. وقد وصل عدد الجرحى إلى نحو ثلاثمائة. ودعا الجيش اللبناني أهالي الضحايا إلى إجراء فحوصات الحمض النووي في ظل وجود 7 مفقودين من جهة، والحديث شبه المؤكد أن منفذ التفجير هو انتحاري أو انتحاريان؛ لأن السيارة انفجرت وسط الطريق ولم تكن مركونة.ومتابعة للتفجير عقد المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، اجتماعاً طالب فيه كل الأجهزة الأمنية ببذل الجهود لملاحقة منفذي الأعمال الإرهابية.وعقب الاجتماع تلا اللواء محمد خير بيان المجتمعين، الذي لفت إلى أن المجلس بحث الأخطار الناجمة عن الأعمال الإرهابية المتنقلة من منطقة إلى أخرى، سواء بالسيارات المفخخة أو بالصواريخ. واستمع المجلس من القادة الأمنيين إلى المعلومات المتوافرة لديهم والإجراءات المتخذة، كما بحث تأمين الطلبات الملحة للقوى الأمنية، ولاسيما التي يتطلبها الأمن الوقائي، وأعطى توجيهاته، وقام بتوزيع المهام على الوزارات المختصة.وأكد أن المجلس استمع من المدير العام للأمن العام اللواء إبراهيم للتدابير والمعايير المعتمدة على المعابر لدخول النازحين «وطلبنا من الأمن العام تنفيذ الإجراءات المتبعة»، كما أشار إلى أن المجلس استمع من وزير الخارجية إلى الشكوى التي تقدم بها لبنان حول الخرق الإسرائيلي الأخير في اللبونة، لافتاً إلى أن مقررات الاجتماع ستبقى سرية.