أوقف جندي في الثالثة والعشرين من عمره «قريب من أفكار اليمين المتطرف المتشدد» قرب ليون في وسط فرنسا للاشتباه بنيته مهاجمة مسجد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الاحد، وقالت الوزارة في بيان: إن الشاب الذي اعتقل في قاعدة ليون مون-فردان الجوية «كان ينوي إطلاق النار من سلاح على مسجد في منطقة ليون»، وأضافت ان المشتبه به «تعرض العام الفائت في شكل عنيف لمسجد آخر في منطقة بوردو». وقالت مصادرقريبة من التحقيق ان الجندي الشاب القى قرب بوردو، في جنوب غرب فرنسا زجاجة حارقة على باب مسجد، وخلف الهجوم اضرارا محدودة ولم يسفر عن ضحايا. وأضافت المصادر ان الجندي احيل الاحد امام قسم مكافحة الارهاب في نيابة باريس بعد توقيفه لأربعة ايام لدى الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية. وأوضح بيان الوزارة ان وزير الداخلية مانويل فالس «يهنىء عناصر الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية بالتحقيق الذي اجروه والذي اتاح وضع (المشتبه به) احتياطيا في تصرف القضاء». وتابع البيان ان «وزير الداخلية يكرر التزامه القوي بمكافحة كل أعمال العنف المستلهمة من الافكار الاشد تطرفا والتي تتعرض لقيم الجمهورية، وتهدف فقط الى إحداث توتر داخل المجتمع ونشر اجواء من الكراهية»، مؤكدا «عدم القبول بأي تهاون».