أكدت الأممالمتحدة أمس الثلاثاء إنها تبلغت بوقوع13هجوماً كيميائياً في سوريا بحسب ما افاد مسؤول أممي بارز قبل محادثات بين خبراء من الاممالمتحدة والحكومة السورية. وقال روبرت سيري مبعوث الاممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط لمجلس الامن الدولي ان الامين العام للمتحدة بان كي مون سيري في اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الشرق الاوسط ان الاممالمتحدة تلقت 13بلاغاً بهذا الشأن حتى الآن مشيراً إلى أن جميع الحالات قيد الدراسة» حالياً، وفي هذا السياق يعقد مجلس الامن الدولي أول اجتماع غير رسمي له يضم دول المجلس ال15بما فيها روسيا والصين مع قيادة الائتلاف الوطني السوري في نيويورك الجمعة القادم بحسب ما أعلنت بريطانيا، ويرأس احمد جربا وفد المعارضة السورية الذي سيقوم بجولة في عدد من العواصم الاوروبية، ويحتمل ان يضم كذلك عددا من القادة العسكريين في المعارضة، بدوره أكد احمد الجربا وقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس أمس الثلاثاء في إطار زيارة يقومان بها لفرنسا انهما ينتظران من باريس مساعدة متعددة الاشكال بما فيها عسكرية. وقال الجربا لعدد من الصحافيين عقب تحدثه في اجتماع مغلق أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية انه احد اهداف زيارتنا، نطلب بالتأكيد من فرنسا دعما سياسياكاملاً دعماً دبلوماسياً ومساعدة انسانية طارئة وكذلك مساعدة عسكرية. واستطرد اللواء ادريس (نعمل مع اصدقائنا الاوروبيين والامريكيين ليقدموا لنا مساعدة تقنية وطبية وانسانية ونأمل أيضا بمساعدة بالاسلحة والذخيرة) مضيفا ان مقاتلي المعارضة (ليس لديهم ما يكفي من الاسلحة، واستمرت في هذه الأثناء الغارات الجوية للطيران الحربي السوري إذ نفذ أمس غارات عدة على مناطق مختلفة في سوريا في وقت تبقى المعارك محتدمة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في بعض أحياء دمشق وريفها. وشملت الغارات بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان مدينة الطبقة في محافظة الرقة (شمال) حيث قتل خمسة اشخاص ومناطق في ادلب (شمال غرب) حيث قتل ستة اشخاص في بلدة سرمين بينهم امرأتان من عائلة واحدة وثلاثة أطفال من عائلة اخرى وحلب (شمال) حيث استهدف الطيران بلدة خان العسل التي سقطت أول أمس الاثنين في ايدي مقاتلي المعارضة وحمص (وسط) ودرعا (جنوب) وريف دمشق حيث قتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.