حتى وإن خسر الشباب وخرج من البطولة الآسيوية خالي الوفاض فسيظل كبيراً، ولو عدنا للوراء لوجدنا أن هناك منتخبات وأندية عالمية تعرضت للاخفاقات وعلى الرغم من هذا الخروج إلا انه كان قريباً جداً من الفوز ولكن هكذا الرياضة وبالذات في لعبة كرة القدم فوز وخسارة ولا بد ان نتقبل هذا الشيء بروح رياضية وان نبارك للفريق الفائز مهما كان ونحن كشبابيين لن نكذب على أنفسنا ونقول اننا سنشاهد هذا الخروج المر والمؤلم.. وسيظل الليث الأبيض عملاقاً وكبيراً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء الذين لم ولن يبتعدوا عن ليثهم والأمل بعد الله عز وجل في رجال الشباب وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وربان السفينة الشبابية الأمير خالد بن سعد والادارة الشبابية ممثلة بخالد البلطان فقد تعودنا منهم حسن التصرف بعيداً عن أي تأثير آخر.. صحيح كنا نتمنى تحقيق الفوز أو التعادل لنزفه للرجال الذين وقفوا خلف مسيرة هذا النادي الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن ولكن هذا شيء غير مكتوب. ومن هذا المنطلق أقول لأبناء (الليث الأبيض) ثقوا ان القادم بحول الله عز وجل سيكون أحسن طالما يقف خلف ناديكم رجل بقامة الأمير خالد بن سلطان فله من كل الشبابين الشكر والعرفان وتذكروا ان ليثكم بحاجة إلى التفافكم حتى تساهموا في مسيرته والعشم فيكم كبير.. ** وقفة: أعرف كما يعرف الاخوان الشبابيون أن هناك ادارة حكيمة تعمل بدراية وحسن تصرف بعيداً عن التسرع أو أي تأثير آخر. لذا ملأ الشبابيون بعد الله عز وجل من الادارة الشبابية سد النقص الذي يعاني منه الفريق والأخطاء الفنية التي كثيراً ما يقع فيها وأكبر دليل مباراة الوحدة الأخيرة وكيف حصل الفوز بها، أنا هنا لست بصدد تعداد الأخطاء إنما نريد وضع الحلول الجذرية لها.