اختتمت فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي ممثلة في إدارة الدعوة، بالتعاون مع المديرية العامة للسجون في سجن الملز بالرياض، وبإشراف قسم الإرشاد والتوجيه في السجن. شهد الحفل العقيد مشعل بن فالح السبيعي.. ممثل إدارة سجون منطقة الرياض، والعقيد صالح الحمود مدير شعبة سجن الملز، والدكتور عبدالكريم العبدالكريم، مدير إدارة الدعوة بالأمانة العامة للندوة العالمية، والمشرف على برامج الملتقى، وتضمن الحفل فقرات توعوية وإرشادية وعروض مسرحية وإنشائية. وألقى المشرف الإعلامي علي القدري كلمة، شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة وخص بالشكر المديرية العامة للسجون والندوة العالمية للشباب الإسلامي على دعمهما ورعايتهما لهذه البرامج. ثم ألقى الدكتور عبدالكريم العبدالكريم، كلمة نوه فيها بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى للسنة التاسعة على التوالي، وأضاف: أن هذا الجهد ما كان له ليتم لولا توفيق الله عز وجل ثم الجهود المخلصة والكبيرة التي تقوم بها إدارة شعبة سجن الملز. وحرصهم ومثابرتهم الدؤوب على رعاية النزلاء. وأكد الدكتور العبد الكريم على أن عمل الندوة في الإصلاحيات كان له أثر واضح ونتاج مثمر، مثمناً دور إدارة السجون الملموس وجهدهم المشكور في إنجاح برامج الندوة وملتقياتها الصيفية. لافتا ما رأيناه اليوم يثلج الصدر، وأن الإنسان معرض للخطأ.. والعيب ليس أن يخطئ المرء ولكن العيب أن يتمادى في الخطأ بعد أن يتبين له الصواب متمنياً لهم حياة كريمة خارج أسوار السجن بعد ذلك تحدث العقيد مشعل السبيعي مرحباً بالحضور وشاكراً الندوة على رعايتها هذا الملتقى المتميز، مطالباً باستمراره.. ومؤكداً أن المديرية العامة للسجون خير عون لأبنائها النزلاء ولن تدخر وسعاً في تأهيلهم حتى يكونوا لبنة صالحة من لبنات هذا المجتمع المبارك. كما خاطب الحفلَ العقيدُ صالح الحمود، رئيس شعبة سجن الملز في كلمة مقتضبة.. شكر فيها الندوة على جهودها المتميزة في رعاية السجناء، مشدداً على أنهم في شعبة الملز مجندون لخدمة هذا الملتقى. وفي ختام الحفل تم تبادل الهدايا والدروع التذكارية وتوزيع الجوائز على المتفوقين من النزلاء والعسكريين.