اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الصيفي السابع بشعبة سجن الملز الذي استمر لمدة شهر، بإشراف إدارة الإرشاد والتوجيه في السجن، وتضمن برامج اجتماعية ودعوية وتربوية ورياضية وترفيهية، شارك فيها مشايخ وتربويون وطلاب علم وموجهون، بهدف مساعدة النزلاء للعودة إلى مجتمعهم ليقوموا بدورهم المنوط بهم والاستفادة من التجربة التي مروا بها. وقد أقيم حفل ختامي بهذه المناسبة شارك فيه الأمين العام للندوة العالمية الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، ومدير شعبة سجن الملز العقيد علي بن صالح الحمود، والعقيد موسى بن سعود العميرة. بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم قدم النزلاء عدداً من الفقرات التربوية والترفيهية، وأظهروا مواهبهم في الإلقاء والشعر. وشدد العقيد موسى بن سعود العميرة في كلمته على الدور الاجتماعي والتربوي والإرشادي الذي تقوم به مصلحة السجون في تأهيل النزلاء للعودة إلى المجتمع من جديد، وقدم شكره للندوة العالمية لتنفيذ الملتقى وما حفل به البرنامج من جرعات تربوية وإرشادية وتوعوية وترفيهية للنزلاء. وألقى الأمين العام للندوة العالمية الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي كلمة أكد فيها أهمية إقامة المخيمات الصيفية والدورات الشرعية والملتقيات الشبابية لتحصين أبناء المسلمين من التيارات المنحرفة، لافتاً أن 60% من أبناء المملكة من الشباب، مطالباً بتضافر جميع الجهات الشبابية والتربوية والتعليمية والخيرية لرعايتهم واستثمار طاقتهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة لخدمة دينهم ووطنهم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية والعقدية، وقال: إن في الندوة أكثر من 3000 متطوع ومتطوعة يقومون بتنفيذ برامجها وأشار إلى أهمية المراكز الصيفية التي تنفذها الندوة عن طريق مكاتبها وفروعها في الداخل لتوعية وتوجيه نزلاء السجون. وشهد الحفل توزيع شهادات الشكر والتقدير على من ساهموا وشاركوا في الملتقى. وثمّن الشيخ محمد باشميل المشرف على الملتقى دور المديرية العامة للسجون، وأشاد بجميع المسؤولين في شعبة سجن الملز وخصوصاً إدارة السجن وشعبة الإرشاد والتوجيه، وبجميع منسوبي السجن لتقديم كل التسهيلات لتنفيذ الملتقى.