سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أتابع ما يُنشر في جريدة الجزيرة من مواضيع ومشاريع لأمانة الرياض، وأقول لمعالي أمين مدينة الرياض إن موقع حراج ابن قاسم «حان وقت نقله»، لم يبق له سوى اسمه فقط، ولا يوجد فيه مكان تُعرض فيه البضائع المستعملة والخردوات، فجميع الأراضي الفضاء السابقة المجاورة له شيِّدت عليها الأسواق والمجمعات التجارية والمشاريع الاستثمارية، والشوارع والأرصفة العامة ملك للجميع وللمشاة وليس لبيع الأثاث المستعمل واستغلالها في عرض المستعمل من الأثاث. إن منظر الحراج على الطريق الدائري الجنوبي غير مقبول، ويحتاج للوقوف بحزم من الأمانة واستغلال الأرصفة للعرض وللبيع مخالفة صريحة، وازدحام السيارات والوقوف فوق الأرصفة مخالفة مرورية، وكثرة الحوادث المرورية الخطرة والدائري الجنوبي مزدحم يومياً، وهو واجهة الرياض من الجنوب ومدخل لزوار المملكة للإخوة الخليجيين القادمين عن طريق الخرج، ووضع الحواجز الأسمنتية بكثرة فوق الرصيف حل غير مجد وتشويه للمنظر العام. معالي الأمين؛ من قرابة أربع سنوات سمعنا بأن حراج ابن قاسم سيُنقل إلى جنوبالرياض على طريق الحائر وسيخفّف الزحام عن الدائري الجنوبي ويكون مقراً للموقع الجديد للحراج. إننا نطلب من معاليكم القيام بنقل الحراج إلى موقع جديد يكون فسيحاً وتتوافر فيه جميع الخدمات المطلوبة من مواقف للسيارات والمتسوِّقين وإنشاء مسجد ومكان للوضوء وأماكن لبيع المشروبات الباردة والساخنة ووجبات سريعة ومواقع لبيع الأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية المستعملة ومكتب للبلدية لتنظيم السوق ومكتب للشرطة لتسجيل المباع ومكتب للدلالين، مماثل لسوق العزيزية في التصميم والتنظيم. عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض