كم هي جميلة تلك المتعة التي يحس بها النجم وكم هو رائع إحساسه بالتميز من خلال ما يحظى به من اهتمام ومحبة الناس التي تجعله في حالة نشوة عظيمة حين كتب الله له أن يكون في هذه المكانة العليا بين من حوله، والأجمل من ذلك أن يصاحب كل هذا تواضعا جما يجعل من روح النجم تزداد إضاءة ولمعانا وتألقا يقرب الناس منه أكثر فأكثر. وللشهرة والنجومية إلى جانب أضوائها ضرائب كبيرة يدفعها النجم من راحته وحريته وانطلاقه وتلقائيته فالنجم يُحاسب أكثر مما يحاسب غيره ويفسر كل تصرف يقوم به وان كان طبيعيا بأن وراءه ما وراءه، وعليه تبعا لنجوميته أن يحسب حسابا لمظهره الخارجي ومنطقه وجميع تصرفاته فالكل يرصده إما حبا أو حسدا. هذا على الجانب الشخصي أما الجانب الإبداعي فقضيته قضية حيث يتحتم على من وصل إلى مكانة إبداعية مرموقة أن لا تكفي المحافظة على المستوى الذي وصل إليه بل شحذ همته أن يرتقي أكثر فأكثر لئلا يحسر هذه القناعة المتكونة في ذهن ووجدان الجمهور عنه. وقفة أولى: (الشهرة كالمدن يكثر بها الضجيج ويتباعد بها الأصدقاء) وقفة ثانية للأمير بدر بن عبد المحسن: ياحظ من لاعرف من هو ولا شيف إن طاب يحمد وان تردى بكيفه [email protected] تويتر alimufadhi