شرع العديد من البلديات على إقامة قرى شعبية في الأحياء القديمة لديها وكذلك استغلالها للساحات الكبيرة التي تحيط بالسدود في اقامة منتزهات ومسطحات خضراء ومظلات للجلوس وألعاب للأطفال وغيرها من الخدمات الترفيهية... فالإنسان يعتز بإقامة مثل هذه المشروعات في بلدته التي تعبّر عن التراث الأصيل وعن الاستمتاع بسدود المياه وما يحيط بها من جبال وعشب وهطولاً للأمطار.. إنه تنافس بين البلديات وتسارعها بإنشاء تلك المشروعات الترويحية «تراثية وسياحية» للأهالي وللزائرين بالإضافة الى استغلال المناطق المرتفعة «سفوح الجبال» بمطلات خضراء وهكذا... وكل ذلك في متناول جميع البلديات.. ومن هذا المنطلق أود أن أقدم بعض المقترحات إلى بلدية حوطة سدير ومجلسها، وهي كما يلي: 1- الاستفادة من خبرات البلديات الأخرى وتنفيذ مشروعات ترفيهية مثل تلك المشروعات فالأهالي قدّموا المقترحات تلو المقترحات لمثل تلك المشروعات المختلفة، وذلك ضمن لوائح المجالس البلدية المعتمدة من وزارة البلدية والقروية. 2- تحقيق مطالبة الأهالي بتوسعة بداية طريق السد واستغلال المساحة الكبيرة التي تحيط به الذي كان في السابق واسع جداً جداً. 3- المسارعة في نقل الورش الصناعية عن مكانها الحالي وإبدالها بمنح أراضي للأهالي والآن المنطقة الصناعية تصطدم بالنمو العمراني. 4 - إنشاء قرية تراثية بموقع الدرواز. 5 - استغلال المساحات الواسعة جداً الواقعة على جانبي طريق الملك عبد الله الجديد المتجه شرقاً للطريق السريع الرياض، سدير، القصيم، المدينةالمنورة «وتهيئته للإسكان والأسواق والمراكز التجارية وبعضاً للمرافق الحكومية والحدائق والمنتزهات التي نستطيع أن نسميها مستقبلاً «حوطه سدير الجديدة». فالأهالي يأملون تحقيق تلك الأماني. فوزارة الشئون البلدية والقروية لم تقصّر بشيء، بل تقوم بدعم جميع البلديات سنوياً في مناطق المملكة ومشاركتها حتى بالاستشارات الفنية، وكل ما يتعلق بالخدمات البلدية من تنمية وتطوير. فالأهالي إسوة بغيرهم من المواطنين بمدن المملكة يأملون من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وكما عُهد عنها من تفاعل ايجابي وملموس أن تساهم في تحقيق تلك المطالب. ولهم فائق التحية والامتنان. - بدر بن عبد الكريم السعيد