سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله اطلعت في العدد 14017 بعنوان (الجزيرة) تطرح المقترح أمام المجلس البلدي في تحويل موقع (الدروازة) في حوطة سدير إلى قرية تراثية, ونظراً لأهمية هذا المقترح في تحويل سوق الدروازة إلى قرية تراثية ومجلس شعبي تراثي ودكاكين وساحة كبيرة تستوعب السائحين والزوار وددت المشاركة تأييداً لهذا المقترح السياحي الجميل وأضيف أن الطريق المؤدي إلى السد كان في السابق طريق واسع جداً والآن ضيق جداً والمتعارف عليه أن وزارة الزراعة تسمح لملاك الأراضي الزراعية التي تحدها بضم أماكن مرتفعة على أن تكون ليس بها أي خدمات بلدية أما الطريق المؤدي للسد فهو بعكس ذلك وهو من المشاكل العالقة التي لم تستطع البلدية حلها فكان المقترح أن تقوم البلدية بتوسعة هذا الطريق إلى عرض 80 متراً أو أكثر وهو في متناولها إلا أنه لم يتم تحقيق هذا المطلب بعد عرضه أكثر من مرة أمام المجلس البلدي علماً بأن هذا الطريق يؤدي إلى المنتزهات البرية الأخرى (أبو قاطور، وأبالقلمان)، فالسدود تعتبر من المعالم الحضارية والسياحية في الاستمتاع بالأجواء ومشاهدة السيول، فالمساحات كبيرة جداً تحيط بالسد فيأمل الأهالي أن تستغل لتكون متنزهاً ترويحياً لهم وللزوار والسياح وأن توفر جميع الخدمات المناطة أسوة بالمدن الأخرى التي تظفر بها العديد من المناطق والمحافظات والمراكز، ولأنهما أحد معالم السياحة والآثار لهذه المدينة التاريخية العريقة وما تكتسبه بالكثير من المقومات، علماً بأن الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وأعضاء الهيئة الذين لا يألون جهداً في تقديم كافة الاقتراحات والتشجيع والدعم والتسهيلات لكل ما يختص بالآثار والسياحة (القرية التراثية) والمنتجع السياحي (لسد المياه الأمالح) فالدور الفعلي الآن لبلدية حوطة سدير وهو سرعة تنفيذ الأعمال المناطة لهذه القرية التراثية وتوسعة طريق السد إلى 80 مترا وإقامة منتجع ترفيهي (للسد) بكافة خدماته ويكون هناك تواصل بين البلدية والمجلس البلدي والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار والجهات ذات الاختصاص لتتولى الإشراف على هذين المشروعين الحيويين في السياحة والآثار. بدر بن عبد الكريم السعيد