دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تطبيقات الخدمات الإلكترونية على الأجهزة الذكية، التي تشمل الاستعلام عن المعاملات في الإمارة بطرق متعددة وتقديم معاملات المواطنين والمقيمين للإمارة إلكترونياً دون الحاجة لزيارة ديوان الإمارة، بالإضافة إلى تقديم الآراء والمقترحات التطويرية، وخدمات معلوماتية أخرى متعددة. حيث يتوفر التطبيق حالياً في متجر أبل على الإنترنت. كما وفرت إمارة المنطقة خدمة الاستعلام الصوتي الآلي عن المعاملات من خلال الاتصال هاتفيا.. ولأهمية أجهزة الخدمة الذاتية ووجودها بالقرب من المستفيدين فقد وفرت الإمارة مجموعة من هذه الأجهزة يقدم من خلالها عدة خدمات إلكترونية سهلة الاستخدام. وتستند هذه الخدمات الإلكترونية المتنوعة على نظام إلكتروني لإدارة الوثائق إلكترونيا (نظام إتقان) يساهم في ضبط المعاملات ومتابعة إنجازها وذلك عملا بالتوجيهات السامية التي تحث على التسهيل على المواطنين والمقيمين وتقديم الخدمات المتميزة لهم من الجهات الحكومية. جاء ذلك خلال اطلاع سموه على العرض الذي قدمه الأستاذ فيصل العثمان، وكيل الإمارة بالإنابة والمهندس خالد النعيمي، مدير عام إدارة تقنية المعلومات بالإمارة. وقد نوه سموه بضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة والإمكانيات المتاحة من أجل التسهيل على المواطنين والمقيمين وإنهاء معاملاتهم بيسر وسهولة وأكد سموه بضرورة استفادة الجميع من هذه الخدمات التي تصب في مصلحتهم. إلى ذلك أشاد الأمير سعود بن نايف، بالدور الذي يقوم به رجال المرور في المنطقة الشرقية لخدمة أبناء المنطقة والزائرين، موضحا سموه أن حجم التحديات التي يواجهها رجال المرور كبيرة للحد من الحوادث وفك الاختناقات المرورية وتطبيق الأنظمة وتسهيل الإجراءات على المستفيدين من خدمات المرور وتوظيف التقنية، مؤكداً سموه على واجب خدمة المواطن والتعامل معه بطريقة حسنة في كل الظروف. كما أشاد سموه بمستوى التكامل مع الجهات الحكومية والمرور في مواجهة التحديات بما يخدم المنطقة والزائرين لها. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» يوم الاثنين الماضي، بمقر الإمارة لأصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية والعميد عبدالرحمن الشنبري، مدير مرور المنطقة الشرقية وعدد من منسوبي إدارة المرور. من جهته ألقى العميد عبدالرحمن الشنبري، كلمة أوضح فيها دور رجال المرور في رفع مستوى السلامة المرورية والحد من الحوادث لمواجهة الزخم من عدد الرحلات اليومية، التي بلغت في حاضرة الدمام أكثر من خمسة ملايين رحلة يومية مما دعا إلى مضاعفة عدد العاملين في الميدان لتسهيل حركة المرور ورفع كفاءة الضبط الذي أدى إلى تقليل معدلات الحوادث. كما أشار العميد عبدالرحمن إلى توجه وزارة الداخلية للتحول الإلكتروني من خلال الموقع المخصص لبعض الخدمات دون الحاجة إلى مراجعة إدارات المرور مبيناً توسع الإدارة في افتتاح عدد من المراكز في محافظات المنطقة.