رفض أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، قبول «الأعذار الواهية» التي تتسبب في تعثر المشاريع، مشدداً على أهمية «تسليم المشاريع في أوقاتها المحددة، ومعالجة المتعثر منها بهمة وحزم، وإجراءات نظامية» وقال: «إن التنمية التي تشهدها المنطقة من خلال هذه المشاريع، سيكون لها فوائد عدة، ولكنها تحتاج إلى الصبر»، مضيفاً أنه «لن يتم قبول الأعذار الواهية التي تحول دون إنجاز المشاريع». وأشاد أمير الشرقية، خلال استقباله أمس، مسؤولين، بينهم مدير مرور المنطقة العميد عبد الرحمن الشنبري، وعدد من منسوبي الإدارة، بالدور الذي يقوم به رجال المرور في الشرقية، موضحاً أن «حجم التحديات التي يواجهها رجال المرور كبير، في مجال الحد من الحوادث، وفك الاختناقات المرورية، وتطبيق الأنظمة، وتسهيل الإجراءات على المستفيدين من خدمات المرور، وتوظيف التقنية». وأكد على «وجوب خدمة المواطن، والتعامل معه بطريقة حسنة، في كل الظروف». كما أشاد بمستوى «التكامل مع الجهات الحكومية والمرور، في مواجهة التحديات، بما يخدم المنطقة وزائريها». وأكد الشنبري، في كلمة ألقاها في المجلس الأسبوعي «الاثنينية»، على دور رجال المرور في «رفع مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث، ومواجهة الزخم في عدد الرحلات اليومية، والتي بلغت في حاضرة الدمام أكثر من 5 ملايين رحلة يومية، ما دعا إلى مضاعفة عدد العاملين في الميدان، لتسهيل حركة المرور، ورفع كفاءة الضبط التي أدت لتقليل معدل الحوادث». وأشار الشنبري، إلى ما قامت به إدارته، من «توفير وسائل السلامة على الطرق والتقاطعات والإشارات كافة، والتوسع في استخدام التقنية، لضبط الحركة، وتركيب كاميرات مراقبة»، لافتاً إلى قيام لجنة السلامة المرورية بإعداد استراتيجية خاصة بالسلامة المرورية في المنطقة. كما أشار إلى توجه وزارة الداخلية للتحول الإلكتروني من خلال الموقع المخصص لبعض الخدمات، من دون الحاجة إلى مراجعة إدارات المرور»، مشيراً إلى توسع الإدارة في افتتاح عدد من المراكز في محافظات المنطقة.