الشاعر عبدالرحمن العتل صدر له عن دار المفردات ديوان شعر بعنوان (دفتر من أرق) تضمن العديد من القصائد الجميلة.. ومنها قصيدة.. قراءة في دفاتر شعرية قديمة: حدقت في دفاتري القديمة أوقفت أعيني على خطوطها التي تدثرت مقرورة سقيمة مسحت تربها فتشت في عيابها قرأت في عيونها حكاية نسجتها صنعت من خيوطها حلم منحتها من راحتي من جانحي وطن ضممتها وجدت في نثارها ولادة القصيدة ونبرة الزهو في وثوقها مديدة ضحكت ملء أعظمي حزنت من ضياع بعضها وموت بعضها وطمس أحرف تكاد من تولعي بها تضيء في دمي تعيدني لصرخة الولادة الجديدة وفي قصيدة (فرحة المطر).. يقول الشاعر: إنها فرحة المطر تبعد الهم والضجر تملأ النفس راحة تسعد القلب والفكر يلعب الصبية الآلي أدركوا نعمة الأثر فغدا الماء بينهم راقصاً بسحر البصر ويقول في قصيدة دفتر من أرق: لك الحب والعشق والأغنيات الجميلة ولي دفتر من أرق أدون فيه اشتعال الهوى وشوقا تعاظم حتى احترق! لك القلب والألق المستبد ولي الانتظار المرير وساعات حزن تئن تحن إليك تفشي عن زمن يشتهى.