اطلعت في جريدة الجزيرة رقم العدد (14794) في تاريخ 31 مارس 2013 ميلادي على موضوع مشوّق ومفصَّل تحت عنوان (بطل معركة ميسلون - ابن دغيثر مرة أخرى - ومواضيع تاريخية)، تلك المقالة الرائعة التي طرحها الكاتب يعقوب الرشيد عن المواقف البطولية لهذا الرجل الشجاع الذي كان له دور قيادي في هذه المعركة التاريخية، لقد نال الإعجاب من خلال طرحه لهذا الموضوع والذي أسهب فيه الكاتب بشرح مفصَّل ومشوق عن دور بن دغيثر البطولي ضد قوات الجيش الفرنسي والتي دارت أحداثها بدولة سوريا الشقيقة بعد الحرب العالمية الأولى. لا أريد أن أدخل في التفاصيل فقد أردت أن اطرح إعجابي وتقديري عن هذا الموضوع والذي سعدت بقراءته أكثر من مرة ليس لعدم استيعابي للمقالة ولكن لجمال وطرح النقاط التي وضحت لنا الدور البطولي لهذا الرجل الشجاع الذي نفتخر بأنه من أهالي محافظة الرس خاصة ومن أبناء هذا الوطن الغالي عامة والذي ينعم بكثير من الأبطال الذين لهم دور في خدمة هذا الوطن والدفاع عنه وبالمناسبة وعن طريق هذا المنبر أتقدم بالشكر والتقدير لكاتب المقالة وطرحه الجميل وتذكيرنا بهذه الشخصية المميزة وما يتصف به من شجاعة وبسالة وعزيمة كما طرح الكاتب العديد من المواقف البطولية لرجال هذا الوطن إبان توحيد هذا الكيان على يد الموحّد الملك عبد العزيز آل سعود - طيَّب الله ثراه - وفي نهاية المقالة ذكر الكاتب الرشيد عدم إحياء ذكرى مثل هؤلاء الأبطال بتسمية أحد الشوارع سواء في مدينة الرياض أو غيرها أو في أحد شوارع الرس التي يتم فيها هذه الأيام عمل دراسة تسمية الشوارع والميادين وفي مقدمتهم بطل معركة ميسلون (ناصر بن دغيثر). وبمناسبة الحديث عن تخليد مَن لهم بصمات في تاريخ الرس وعلى سبيل المثال الرس تزخر بالكثير منهم وعلى رأسهم الأمير عساف والشيخ صالح المطلق الحناكي والشيخ حمد منصور المالك وبن ضويان وبن قرناس وشهداء الرس السبعين أيام معركة إبراهيم باشا وأبطال الجندلية ومعركة الشنانة رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته ومعذرة عن عدم ذكر البقية وهم كثر ويستحقون منا التقدير والاحترام، ونظراً لأهمية إحياء ذكر هؤلاء لكي يطلع عليهم الأجيال الحاضرة والقادمة وما قاموا به من أدوار بطولية نالت الإعجاب والتقدير أتمنى من بلدية الرس ولجنة الأهالي والمجلس البلدي الاهتمام بهذا الموضوع وتخليداً لذكراهم إطلاق أسمائهم بتسمية شوارع الرس الرئيسية وميادينها وبالله التوفيق. عقيد طيار متقاعد إبراهيم محمد الحمود