أقدم هذه الملاحظة المهمة إلى المسؤولين في الإدارة العامة للمرور وأرجو النظر فيها وهي من الواقع فلو قام أي شخص بجولة بعد صلاة الفجر في مدينته مثل الرياض أو إحدى المدن الكبرى بالمملكة فسوف يجد صورة مختلفة تماماً عنها بعد الساعة السادسة صباحاً. ستجد أن شوارعنا تكتظ بنوع من الخردات ودرادع السيارات وكل سيارة معبأة بأنواع الجنسيات وما بقي إلا الرفارف لاستخدامها. هذه العربات التي تشبه أيام زمان (القاري) أو الكارو تعطي انطباعاً سيئاً عن بلدنا فليس هناك نظام في عدد ركاب السيارات وليس هناك نظام في السيارات المسموح لها باستعمال شوارعنا (إن صح التعبير) لأن هذه الشوارع مملوكة للوافدين. لذا تجد سيارات الخردة وربنا يحميك من رائحة الديزل وأصوات الشكمانات وفقدان السلامة في هذه العربات والكل يسابق الريح من أجل الوصول لموقع العمل ولا يهم ما يحدث لأولادنا ولا لسياراتنا ولا للطرق التي أنفقت عليها الدولة الكثير من المبالغ. يقال هذه ضريبة التطور ولا بد أن نصبر كما نحن صابرين على الحفريات ولكن يبقى أن نوجد شيئاً من التنظيم يكفل سلامة المواطنين، خصوصاً أن 90% إن لم يكن أكثر من هؤلاء السائقين جاءوا لبلدنا بتأشيرات مختلفة عن مهنة (سائق) ثم بقدرة قادر تم إعطاؤهم رخص قيادة وأصبح مثله مثلك ومثلي له من الامتيازات ما قد يتجاوز ما تحصل عليه أقترح: 1- عدم السماح للعمالة العادية من غير المهندسين والأطباء والمستقدمين كعمالة ومهن مختلفة ألا يتم منحهم رخص قيادة وأن يباشروا العمل حسب التأشيرة الممنوحة لهم، هذا سوف يفتح المجال لتعيين سائقين سعوديين وما أكثر من يطلب مثل هذا العمل، كذلك سوف يوقف انتشار العمالة السائبة خصوصاً أن معظمها تعمل مع مقاولين (أجانب) وبدون ترخيص أو موافقة من الجهات المختصة. 2- منع بيع السيارات (الدرادع) لغير السعوديين واحتساب غرامة على السعودي في حالة تسليمه السيارة للأجنبي غير المرخص له بالقيادة. 3- تمنع السيارات (الدرادع) بحسب تاريخ الصنع ولسنوات معينة من دخول المدن الرئيسية وتعطى لوحات معروفة لدى رجال المرور توضح أن هذه السيارات ممنوعة من دخول المدن الرئيسية ولا بأس من عملها في المزارع أو القرى والهجر. أخيراً هل تتكرم بأخذ جولة بعد صلاة الفجر لترى صحة ما ذكر والله الموفق،، - عبدالله بن محمد أبابطين [email protected]