تخطى منتخبنا الوطني منعطفاً مهماً عندما عاد بالانتصار من أمام أندونيسيا وتحقيق الفوز الثاني في التصفيات وهو انتصار لتعزيز ثقافة الفوز التي فقدها منتخبنا مؤخراً.. عودة الانضباطية وروح الجماعة للاعبي المنتخب هي من أهم العناصر التي ساهمت في تحقيق أول انتصارين متتاليين لمنتخبنا أمام الصين وأندونيسيا وهي بلاشك تعود بالدرجة الأولى للجهازين الفني والإداري اللذين فرضا الإنضباطية والعدل بين الجميع.. تصدر منتخبنا للمجموعة يجب أن يكون دافعاً للخروج بنتيجة إيجابية في المباراة القادمة أمام العراق والأهم ألا نخسر فهذا يضمن لنا صدارة المجموعة في رحلة الذهاب مع أفضلية لعب لقائين على أرضنا في مرحلة الإياب.. الدعم والتلاحم الموجود بين اتحاد القدم وإدارة المنتخب ساهم في صنع الاستقرار والأهم هو الإستقرار الفني بقيادة الأسباني لوبيز الذي يعمل وفق إمكانيات اللاعبين ويعطي الفرصة للاعب الجاهز وليس بحسب الأسماء الكبيرة وهذا كفيل بتقبل اللاعبين له ولقراراته حتى لو لم تكن مقنعة لهم.. أكثر من ستة أشهر تفصلنا عن مباراة العراق وهي مدة كافية للمدرب لوبيز للتخطيط لتلك المباراة التي أرى أنها ستكون بوابة منتخبنا للتأهل للدور الثاني.. تكتل المختلفين..! تكوين أندية النصر والأهلي والاتحاد والشباب لتكتل من أجل توحيد كلمتها قبل الدخول في مفاوضات مع شركةstc لتجديد حقوق الرعاية هو أمر إيجابي في محاولة لرفع قيمة عقود الرعاية بما يعادل 50% من العقود السابقة ولا شك أن الأندية تُعاني من قلة المدخولات النقدية بسبب المصروفات الكبيرة التي ترتبت على ارتفاع عقود اللاعبين والتي تضخمت بنسبة 500% خلال الخمس السنوات الأخيرة بالإضافة إلى سوء الصرف في أحيان كثيرة .. المصلحة وحدت الأندية التي مرت بخلافات خلال الموسمين الأخيرين وهي خطوة إيجابية وتسجل للقيادات في تلك الأندية وهو مايجب أن يحدث بين كل الأندية في سبيل التفرغ لتطوير كرة القدم فقط.. نوافذ : - يعود في نهاية هذا الأسبوع سباق الدوري السعودي بعد توقف إجباري بسبب مباراة المنتخب وقد تكون هذه الجولة حاسمة لصدارة الدوري في حال فوز الفتح وتعثر الهلال فيما سيستمر صراع المراكز إلى آخر جولة من الدوري.. - إعادة تشكيل لجنة المنشطات كان قراراً منتظراً في ظل دخول أمين عام اللجنة في مناوشات لا تخدم اللجنة التي يفترض فيها الهدوء والبعد عن الإعلام وهو ما لم يتحقق في ظل وجود الإستاذ بدر السعيد الذي افتقد الهدوء والحكمة في كثير من المواقف..! - من يحاول أن يرمي خلاف النصراويين مع أمين لجنة المنشطات بسبب ميوله الهلالية فهو يجانب الحقيقة ولو كان ذلك صحيحاً لامتد الخلاف إلى رئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح وقبله رئيس اللجنة الفنية عادل البطي بل كانت ولازالت علاقتهما بالنصراويين متميزة..! - منتخب الإمارات بمدربه الوطني لازال يفرض شخصيته ويعزز ثقافة الفوز لدى لاعبيه ويبدو أن الإمارات موعودة بمنتخب الحلم الذي سيعيد ذكريات إيطاليا 90م بالتأهل لكأس العالم بالبرازيل بقيادة الموهوب عموري.. - اللاعب شايع شراحيلي لاعب غير موهوب لكنه مجتهد وحماسي ولاعب تكتيكي هذه الصفات قد تنتهي مع توقيع العقد ومن ثم تُطالب الجماهير بإبعاده وبالتالي العرض المقدم له من وجهة نظري يفوق إمكانياته في الوقت الحالي..! - تتعرض لجنة الحكام لهجوم عنيف بسبب الأخطاء داخل الملعب أو القرارات التي تُتخذ من قبل لجنة الإنضباط بناءً على تقاريرها ورئيس اللجنة مطالب بوضع حد للأخطاء فالأجواء محتقنة ولا تتحمل مزيداً من التجاوزات التي قد تُطيح باللجنة.. - رغم ابتعاده عن كرة القدم إلا أن محاولته استمرار وصايته على الإعلام لازالت مستمرة وإذا لم يتوقف سيُكشف اسمه مستقبلاً..! - إدارة كرة القدم في النصر تحتاج إلى إعادة صياغتها من جديد وتجربة المشرفين على درجاتها لم تكن إيجابية وأثرت على نتائج الفرق وخصوصاً درجات الأولمبي والشباب والناشئين لغياب التنسيق والتوافق بينهما..! [email protected] للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil