بعد أن اكتمل تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم بتسمية ثلاثة وستين عضواً جزء منهم فاز بعضويتها عن طريق الانتخابات وبذلك تكون متطلبات عقد الجمعية العمومية التأسيسية للاتحاد السعودي لكرة القدم قد أكتملت وفيها سيتم التصويت على النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم فقط. الجمعية العمومية سيتخللها تكتلات بين بعض الأندية بدأت منذ أن أعلن عن تشكيلها من خلال التعيين أو الانتخاب بينما هناك أندية لم تدخل صراع الانتخابات وتحالفاته وأبرزها النصر والاتحاد والاتفاق وهذا نتيجة ضعف العمل الإداري داخل هذه الأندية مما فوت عليها فرصة الفوز بمقاعد أكبر لها في الجمعية العمومية. الأهلي والهلال والشباب هي أبرز الأندية التي تعاملت مع الانتخابات على أحسن ما يكون وخصوصاً ناديي الهلال والشباب وكان لتحالفهما دور رئيسي في تواجد العديد من الأسماء المحسوبة عليهما في الجمعية العمومية وهو نتيجة عمل وفكر إداري يعي أهمية الانتخابات. من خلال الأسماء الثلاثة والستين عضواً يمكن قراءة المستقبل أولها أن رئاسة اتحاد القدم لن تخرج عن أحمد عيد رئيس الأدارة المؤقتة للاتحاد الحالي فيما منصب الرئيس المرشح الأول له محمد النويصر بينما عضوية الاتحاد واللجان سيكون لمرشحي الأهلي والهلال والشباب فيها النصيب الأكبر. هذه هي الانتخابات تنصف من يعي لعبتها ويعمل ويجتهد قبل وأثناء الانتخابات فإنه سيكسب أما الذين ينامون في العسل وينتظرون أن يكسبوا فأنني أقول لهم كل أربع سنوات وأنتم بخير. كمبواريه أعاد الهلال في وقت قياسي أستطاع مدرب الهلال الفرنسي كمبواريه أن يعيد الهلال الحقيقي بعد أن غاب الموسم الماضي رغم تعاقب المدربين عليه لكن الفرنسي كانت له رؤيا تختلف كلياً عن سابقيه عندما أعتمد تشكيلته الأساسية بناءاً على عطاء اللاعبين لا على نجوميتهم. عودة الهلال لتقديم مستوياته المتميزة رغم أن الهلال فقد أجانبه المتميزين بإستثناء البرازيلي ويسلي هو أمر يحسب للمدرب كمبواريه والأهم أنها جاءت في الوقت المناسب عندما تزامن ذلك مع مراحل الحسم في بطولة أسيا بدءاً من مباراة الأربعاء القادم أمام أولسان الكوري.. الديون خطر على النصر لا أعتقد أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي قد نسي كيف أستقال سلفه الأمير فيصل بن عبدالرحمن قبل مايقارب الأربع سنوات حينما كان هو نائباً له فالجماهير لها حد معين من التحمل والصبر وسيأتي اليوم الذي ينتهي فيه كل ذلك ورئيس النصر يدرك ذلك جيداً. النصرعناصرياً وفنياً فريق ثقيل رغم ضعف العنصر الأجنبي بإستثناء حسني عبدربه كما أن المدرب الجديد كارينيو يتميز بقوة الشخصية والأنضباطية وهي التي لم تكن حاضرة مع سلفه ماتورانا. محاولات إعادة الفريق للواجهه هي متاحه ولكنها قد تتعثر في ظل عدم الخروج من الأزمة المالية التي ستلقي بظلالها مستقبلاً على الفريق وقد تقف عائقاً أمام استبدال العنصر الأجنبي وبالذات الأرجنتيني مانسو. إن كان الأمير فيصل بن تركي عازم على الاستمرار رئيساً للنصر وتحقيق النجاح عليه أن يجد مخرجاً من الأزمة المالية وأن يتكفل بتسديد كل الديون والمستحقات التي تسببت فيها إدارته وأن يتحمل تصحيح الأخطاء من حسابه الخاص وليس الراعي الرسمي أو أنتظار ذلك من أعضاء الشرف خصوصاً في ظل عزوفهم تماماً عن الدعم. نوافذ: - في الوقت المناسب أنحلت مشكلة مدرب التعاون جوكيكا ومن مثل هذه القضايا تخرج الحلول حتى لا تتكرر مستقبلاً وذلك من خلال مقترح يتمثل في إلزام الأندية بموافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما ترغب في التعاقد مع لاعب أو مدرب سبق له العمل بالسعودية. - من باب العدل والإنصاف كان يجب أن تنحصر انتخابات اللاعبين الهواة على لاعبي أندية الدرجتين الثانية والثالثة فممثليهم الآن في الجمعية من أندية تتواجد في دوري زين وتطبق نظام الاحتراف. - اللاعب عبدالرحمن القحطاني يسجل حضوراً متميزاً في المباريات الأخيرة وجماهير النصر لازالت تنتظر منه الكثير وهو يلعب موسمه الثالث مع النصر. - كل الفرق الجماهيرية تطورت بعد دخول الرعاة وتدفق الأموال لخزينتها ماعدا النصر الذي يسير في مؤشر تنازلي كلما زاد الدخل تدهورت النتائج. [email protected] للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil