(في منتخب الكلام لتفسير الأحلام) ومؤلفه محمد بن سيرين: ان من رأى حصانا فانه تحصن من العدو.. ومن رأى مهراً فقد رزق ولداً جميلاً أما من رأى فرساً فإنها تدل على الدار المليحة البناء. ومن رأى الأشقر المحجل (أربع) وسيالة ولا أروع فهو علم وورع ودين.. ومن رأى انه راكب فرساً من غير سرج ولا لجام فإنها تدل على من نكح امرأة بغير عصمة أو ركب أمراً لا يثبت له! ويضيف ابن سيرين في كتابه منتخب الكلام ان رؤية الحصان الأدهم تدل على عز قادم ومن امتلك عدداً من الخيول فقد يلي ولاية قومه.. ومن رأى فرسا ماتت على يده فهو هلاكه. ومن رأى حصاناً أشقر فهو مؤمن مع شرف لأن خيل الملائكة شقر. ومن رأى خيلاً وطئت ومشت عليه فإنه كان ذا منصب يعزل منه وإن لم يكن ناله ذلة ومكروه! بينما من رأى ان أحداً ركب خلفه على فرس فإنه يدل على انه يطلب همه وشغله ومن رأى انه اشترى فرساً بلا (شليل) فإنه يدل على زواجه بامرأة دنيئة الأصل! وتستمر أحلام المنتخب في تنوعها سرورها وهمومها فمن رأى فرسه ضاعت وتاهت فانه يدل على طلاق زوجته! بينما من اشترى فرساً في منامه فهذا دلالة على زوجة جديدة! أما جابر المغربي فيقول إن رؤيا الفرس تدل على هوى نفس الرائي وفيل رؤيا الخيل تؤول بالخير والبركة لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة). أما أبو سعيد الواعظ فيقول: ركوب الجواد الأدهم الأطخم (السوق) فهو دلالة على السؤدد وإصابة النجاح والعز في ذلك السفر! ويقول الكرماني من رأى انه ركب فرساً دهماً فإنه خروج من هم وغم ويصيب فرحاً من السلطان مقروناً بالسعادة، أما الحصان (الأحمر) الأصم فهو قوة وجاه.. رزقنا الله وإياكم أحلاماً سعيدة مقرنة بالعز والشرف والمراتب العليا سواء كانت رؤيا خيل أو في جوانب أخرى من الرؤيا غير تلك الكوابيس وأضغاث أحلام كئيبة.