كتاب الأسرار البلاغية في الفرائد القرآنية تأليف د. عبدالله عبدالغني سرحان، صدر عن دار الحضارة، وجاء في 326 صفحة من الحجم المتوسط. يقول المؤلف: القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد الذي لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد غرائبه، ولا تتناهى لطائفه، ولا ينقطع مدده وعطاؤه على مر الدهور وكر الأعوام، وقد أنزله اللطيف الخبير بميزان حكيم وقسطاس مستقيم، يلائم جلاله وكماله، فجاء في قمة الإعجاز وذروة البيان معنى ونظماً ومفردات، فكل لفظة فيه بل كل حرف قد وضع في موضع سديد ومكان رشيد، لو حاولت أن تضع حرفاً آخر مكانه لما تأدى المعنى المراد وفات الغرض المقصود، واختل الأسلوب، وتغير نظمه الفريد، وانتثر نضده الموفق البديع، وهذا يعني أن اصطفاء حروفه ومفرداته قد بلغ الغاية وشارف النهاية.