تسبب قائد النصر حسين عبدالغني وزميله المهاجم سعود حمود بنسبة كبيرة جداً في خروج فريقهما خاسراً من العربي الكويتي، وبالتالي حرمانه من إكمال مشواره في البطولة العربية.. فالأول ورغم خبرته العريضة وأقدميته في الملاعب ورغم حمله شارة القيادة إلا أنه كان يؤدي ب»شحن» زائد وعصبية مبالغ فيها ومخاشنات لم يكن لها أي داع مما أثر على زملائه كثيرا.. وبالمناسبة ليست المرة الأولى التي يؤدي فيها عبدالغني بهذه الطريقة, الأمر الذي يحرج فريقه كثيرا ويتسبب في شحن زملائه وتوتيرهم, وكان يستحق الطرد خلال اللقاء. أما الثاني فمنذ نزوله بديلا في الحصة الثانية وضح عليه الشحن الزائد وانفلات أعصابه, واتبعها بخروجه عن النص عندما «بصق» على أحد لاعبي العربي راميا بالأخلاق والروح الرياضية عرض الحائط ورافعا شعار «حشفا وسوء كيلة». وما شهدته الدقائق التي أعقبت صافرة النهاية من محاولات الاشتباك بين لاعبي الفريقين إلا نتيجة طبيعية وردة فعل لما تسبب به ثنائي النصر الذين بالتأكيد ستقف الإدارة النصراوية أمامهما بكل قوة وستعاقبهما كونهما أحرجا فريقهما وكان لهما دور كبير ومباشر في نرفزة زملائهما وانفلات أعصابهم.. بل وإحراج النادي بأكمله على اعتبار أن انفعالاتهما ستتسبب في عقوبات متوقعة من الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم.