أُصيب أكثر من 200 ناشطاً فلسطينياً بالرصاص المطاطي وباستنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين أكثر من ألف مواطن فلسطيني ومئات من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمام معتقل عوفر الإسرائيلي، في جمعة كسر الصمت بعد أن لبّت الجموع نداء الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام عند صلاة الجمعة . وكان قرابة ألف فلسطيني ، تقدمهم العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور أحمد الطيبي، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ، النائب البرلماني، الدكتور مصطفى البرغوثي، قد أدوا صلاة الجمعة أمام معتقل عوفر للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام... وما أن أنهى المصلون أداء الصلاة، حتى اندفعت قوات من جيش الاحتلال وأطلقت كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين، وقد ألقى الشبان الحجارة على جيش الاحتلال.