استبشر الشعب السعودي خيرا عندما تم الإعلان عن ميزانية الخير لهذا العام التي تعتبر اكبر ميزانية في تاريخ البلاد والتي شملت كافة المشاريع الحيوية والضرورية التي تهم المواطن بوجه عام في كافة نواحي الحياة. إن ميزانية الخير والنماء في عهد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- أدخلت السرور في النفوس كونها تمثل مقومات البنية التحتية لتطور هذا الوطن، وتشمل العديد من مجالات الحياة التنموية والحضارية ولا عجب في ذلك، وهذا نهج وطريقة قادة هذا الوطن منذ بداية عهد الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مؤسس هذا الكيان وبداية انطلاق هذه المسيرة التي منها توالت المشاريع على يد أبنائه البررة الذين بذلوا الكثير من أجل خدمة هذا الكيان، فتوالت تلك المشاريع التي تطورت واتسعت مثل مشاريع الحرمين الشريفين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وما حصل فيه من توسعة وتطور حتى ظهرت بتلك الصورة وغيرها في مجال التطور الصناعي والزراعي والعلمي والعمراني ورغم اتساع رقعة هذا الوطن وتعدد المناطق إلا أن كل المدن تنافست في مجال التطور ورفاهية المواطن والمقيم. وقد اتخذت هذه الدولة المنهج الشرعي في تطبيق الشريعة الإسلامية تتمشى مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولعل اكبر دليل تلك المشاريع العملاقة التي تتمثل في مشروع التوسعة للحرمين ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة ومشاريع المساجد والدور العلمية للقران الكريم والسنة النبوية، وتسير هذه البلاد في هذا الوقت على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين وتتطور تلك المشاريع التي تنعم بها هذه البلاد، وخاصة في ظهور الأرقام الكبيرة لميزانية هذا العام والصيغة الجديدة لتشكيل مجلس الشورى بالأعضاء الجدد الذي يتكون من نخبة جيدة من المؤهلين.. نسأل الله التوفيق للجميع ولقادة هذا الوطن، وأن يديم الأمن والاستقرار لهذا الوطن وان يحفظ الله لنا هذه القيادة الحكيمة. - رجل أعمال