فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار يمكن أن يؤدي إلى إبرام «صفقة الهدنة والتبادل» في غزة، لم تستبعد صحيفة «واشنطن بوست» أن يقود مقتله إلى صعوبات في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار. ورجحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن تحتفظ سلطات الاحتلال بجثة السنوار كورقة تفاوض يمكن استثمارها في صفقة تبادل الأسرى. ورجحت أن توافق إسرائيل على إعادة الجثمان مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين، في حال عُرض عليها ذلك. وبحسب الصحيفة، قدّر مسؤولون إسرائيليون، أن ملف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى قد انتقل بعد مقتل السنوار إلى قيادة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق، ومن فعالية الضغوط التي قد تمارس لإنجازه. في غضون ذلك، ترشح بورصة التكهنات العديد من الأسماء لخلافة السنوار في زعامة حماس خلال المرحلة القادمة. ويمكن حصر أسماء المرشحين في كل من: شقيقه محمد السنوار، وكان يشغل منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب القسام، ونائب المكتب السياسي للحركة خليل الحية، وخالد مشعل رئيس الحركة في الخارج، وموسى أبو مرزوق، ويتولى حاليا ملف العلاقات الدولية والخارجية للحركة، ورئيس حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، ورئيس مجلس شورى الحركة محمد إسماعيل درويش.