رصدت «الجزيرة» أمس خلو المحال من الفحم والحطب المحلي على طريق الثمامة شمال الرياض وكذلك في حي العزيزية جنوب مدينة الرياض. وأكد صاحب محل لبيع الفحم والحطب في حي العزيزية عيد الفريج: لقد تكبدنا خسائر مالية كبيرة من أثر تطبيق قرار وزارة الزراعة بمنع بيع الفحم والحطب المحلي، مشيراً الى أنه اشترى كمية من الحطب المحلي بمبلغ 400 ألف ريال والفحم عدد 2000 كيس بملبغ 120 ألف ريال قبل إصدار القرار ببضعة أيام. وقال الفريج: جاء مندوب البلدية وأمرنا بمنع بيع الحطب والفحم المحلي وخيرنا بمصادرته او إحراقه، مشيراً الى أنه باع ما لديه بنصف القيمة حيث بلغت خسارته المالية ما يتجاوز 200 ألف ريال، مؤكداً أنه لديه في المحل نسبة قليلة من الحطب والفحم الصومالي فقط. وقال صاحب محل آخر لبيع الفحم والحطب في حي العزيزية محمد الصاعدي: الآن المحلات لديها نسبة قليلة في بعض المحلات من الفحم والحطب المستورد والبعض ليس لديها أي شيء من الفحم والحطب المستورد لتكاليفه الباهظة. وقال الصاعدي: نحن نشتري حزمة الحطب ب(14) ريالاً ونبيعها ب(15) ريالاً، مشيراً الى أن قرار وزارة الزراعة إثر على محلات بيع الحطب والفحم على المحلات مما أدى الى خلو البعض من الحطب والفحم وإغلاقها. وقال محمد نور عامل في إحدى محلات بيع الحطب والفحم إن قرار منع بيع الحطب والفحم سيغلق المحل من بيع الحطب والفحم لأنه من الصعب استيراد حطب وفحم خارجي حالياً لأن المحل تكبد خسائر كبيرة في عملية بيع كميات كبيرة من الحطب والفحم المحلي بأقل من نصف القيمة. وأوضح نور أن قرار المنع جاء في وقت يزداد الناس على شراء الحطب والفحم لبرودة الجو حيث يستخدم في التدفئة والبعض الآخر يستخدمونه في شوي اللحم في البر، مشيراً الى أن هذا موسم جيد لأصحاب المحلات.
