طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل المقاولين والمنفذين لمشروعات الوزارة الالتزام بما جاء في العقود المتفق معهم على تنفيذها، والحرص على إنجاز الأعمال وفقاً لما جاء في بنود تلك العقود، وإكمال جميع الأعمال في الأوقات المحددة وتسليمها في وقتها، كما طالب المكاتب الاستشارية الهندسية تطبيق جميع المعايير الفنية والإنشائية والمعمارية على جميع مراحل البناء والإعمار والتشييد، لافتاً إلى أن الإدارات الفنية والهندسية في الوزارة ستواصل تشديد متابعتها ومراقبتها لكل مرحلة من مراحل الأعمال وستوقف أي أعمال لا تتطابق مع المواصفات المعمارية والفنية والهندسية المطابقة لبنود العقود، والمخططات المعتمدة. جاء ذلك خلال اجتماع في مقر الوزارة بالرياض أمس ضم عدداً من المقاولين والمنفذين لمشروعات الوزارة والمكاتب الاستشارية الهندسية، ترأسه الأستاذ الهويمل شارك فيه المهندسون العاملون في المشروعات والصيانة في الوزارة. وجدد وكيل الوزارة حرص الوزارة على صرف مستحقات المؤسسات والشركات الوطنية المتعاقد معها أولاً بأول وفقاً لشروط التعاقد في الوقت الذي تطالبهم بتنفيذ جميع ما اتفق عليه وتسليم المشروع في المدة المحددة وإلا سيتم تطبيق الأنظمة واللوائح المعمول بها في هذا الشأن عند أي تأخير أو تسويف أو مخالفة أياً كانت. واستذكر سعادة الوكيل في هذا الشأن ما اتخذته الوزارة ممثلة في وكالتها للشؤون الإدارية والفنية من إجراءات تمثلت في سحب عشرة مشاريع من مقاوليها ومصادرة الضمان الابتدائي نتيجة عدم التزام الشركات والمؤسسات بتنفيذ ما تم التعاقد عليه. ويأتي هذا الاجتماع متسقاً مع توجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج المساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مؤخراً بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة حرصاً من معاليه على الاهتمام ببيوت الله وكل ما يتعلق بتأكيد مكانتها، وقدسيتها في الإسلام, وكذلك مختلف القطاعات التابعة للوزارة وسحب أي مشروع تم التعاقد على تنفيذه مع أي مؤسسة أو شركة في حالة التأخير أو التقصير، أو عدم الالتزام بتنفيذ بنود العقد وفق ما تم التعاقد عليه.