سحبت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مشروع هدم وإنشاء جامع الحريق بمنطقة الرياض من المؤسسة المتعاقد معها لتقصيرها في أعمال الإنشاء والتباطؤ في سير العمل. وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله الهويمل: إن قرار السحب يتضمن كذلك حجز الضمان النهائي الخاص بالعملية المقدم من المؤسسة المنفذة، وتنفيذ بقية العملية على حساب المقاول (المؤسسة المعنية التي تم التعاقد معها سابقًا)، مشيرًا أن السحب يأتي استمرارًا لسياسة الوزارة في تطبيق الأنظمة، واللوائح الخاصة بتنفيذ برامج ومشروعات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها بيوت الله، التي يتم التعاقد على صيانتها ونظافتها وتشغيلها مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، واستنادًا إلى المادة (53) فقرة (ب) من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية. الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو السابع في سلسلة المشروعات التي سحبتها الوزارة ممثلة في وكالتها للشؤون الإدارية والفنية من المؤسسات والشركات التي تم التعاقد معها حيث كان المشروع الأول الذي تم سحبه، مشروع ترميم ميقات يلملم وملحقاته بمنطقة مكةالمكرمة، والمشروع الثاني مشروع إنشاء مجموعة دورات مياه جديدة في نفس الميقات، والمشروع الثالث مشروع صيانة ونظافة معهد الأئمة والخطباء وسكن الدعاة في الرياض، والرابع مشروع صيانة ونظافة وتشغيل المجموعة الثامنة عشرة لعدد (525) مسجدًا وجامعًا بمنطقة الرياض، والخامس مشروع صيانة ونظافة وتشغيل مساجد المجموعة (36/21/13) بمكةالمكرمة، والسادس مشروع صيانة ونظافة وتشغيل مساجد المجموعة الثانية وعددها (172) مسجدًا وجامعًا بالمنطقة الشرقية، ومصادرة الضمان الابتدائي. وكان وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج المساجد ومنتسبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قد وجه مؤخرًا بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة حرصًا من معاليه على الاهتمام ببيوت الله وكل ما يتعلق بتأكيد مكانتها، وقدسيتها في الإسلام، وكذلك مختلف القطاعات التابعة للوزارة وسحب أي مشروع تم التعاقد على تنفيذه مع أي مؤسسة أو شركة في حالة التأخير أو التقصير، أو عدم الالتزام بتنفيذ بنود العقد وفق ما تم التعاقد عليه.