بغداد - اربيل - الرمادي - تكريت - الحلة - وكالات: أعلن المتظاهرون العراقيون المعتصمون بمدينة الرمادي قائمة من المطالب من حكومة نوري المالكي تضم12بنداً أبرزهاإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام وتعليق العمل بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب،كما تضم القائمة إيقاف العمل بقانون المساءلة والعدالة وإصدار قانون للعفو العام وإلغاء قيادات العمليات الأمنية في جميع مناطق العراق وإعادة التحقيق في القضايا التي تخص رموزاً دينية ووطنية وصولاً إلى إجراء تعداد سكاني بإشراف دولي قبل إجراء الانتخابات العامة. وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي قد دعا إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان الأحد المقبل لمناقشة الأزمة السياسية في البلاد مؤكدا أن الكثير من السجناء والمعتقلين لم تجرمحاكمتهم ولم توجه تهم لهم في ظل انتهاكات جسيمة واستخدام مفرط للعنف. وأضاف النجيفي أن اللجوء إلى التظاهر يؤكد أن الشعب فقد ثقته في قدرة الحكومة على احتواء تطلعاته مما أدى إلى بروز أزمة ثقة كبيرة بينها وبين الشعب ومثل هذا ما كان ليحدث لولا الوعود المتكررة التي أطلقت للناس منذ فترة ولم يجدوا لها أثرا على أرض الواقع. كما حثت رئاسة إقليم كردستان الحكومة العراقية على عدم إهمال المطالب المشروعة من المواطنين. وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان أوميد صباح إن الرئاسة تساند المطالب الدستورية للجماهيروتدعو القوى السياسية للإسراع بمعالجة الأسباب التي أدت إلى خلق هذه الأوضاع. من جهتها أعلنت الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي امس الخميس دعمها الكامل لمطالب الشعب العراقي وتأييدها لحق التظاهر السلمي. وأكدت الكتلة في بيان أن قيادة ائتلاف العراقية اجتمعت الليلة الماضية للتداول في آخر المستجدات السياسية التي تعصف بالبلاد وسبل خروج العراق من أزماته المتواصلة والشروع في عملية البناء والتقدم. ميدانياً فجر انتحاري سيارة ملغومة في محطة للحافلات في بلدة المسيب جنوبي بغداد أمس الخميس ما أدى إلى مقتل27وجرح60من الزوار الشيعة حسبما ذكرت الشرطة العراقية. وقالت الشرطة: إن المهاجم فجر السيارة بمحطة حافلات كانت تغص بالزوار الشيعة الذين يستعدون للعودة إلى بغداد والمحافظات الشمالية قادمين من كربلاء حيث يحيي آلاف الشيعة سنويا ذكرى أربعينية الحسين.