أكد اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم المؤسسة الأمنية في السلطة الفلسطينية، أن كل المؤشرات التي لها علاقة بالسلوك الإسرائيلي تحاول تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية والبحث عن وسيلة لانهيارها، ومعاقبة الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على موقفهم بالحصول على دولة «مراقب» في الأممالمتحدة. وقال الضميري في حديث إذاعي: «إن أُمنية إسرائيل أن تسود الفوضى في الأراضي الفلسطينية وأن تهز أركان السلطة الفلسطينية وتنهار.. وتابع اللواء الضميري رداً على التصريحات الأخيرة لقادة الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن السلطة الفلسطينية تنهار بالضفة وأن هناك فلتاناً وانتفاضة ثالثة»، وتابع يقول: «باعتقادي أن الإسرائيليين يتحدثون عن أمنياتهم أن تسود الفوضى في الأراضي الفلسطينية، وينقلون للعالم أن السلطة لم تعد مسيطرة على الوضع في الأراضي الفلسطينية وكأنها حقيقة واقعة». وفي السياق، يبدو أن انقساماً حدث في إسرائيل حول تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، حيث أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي -أوفير جندلمان: «أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد القرار النهائي بشأن تحويل أموال عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية للشهر الحالي، على الرغم من أن وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل - افيغدور ليبرمان أعلن مطلع الشهر الماضي أن إسرائيل لن تحول أي عائدات من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية لمدة أربعة أشهر».