أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل لن تحول إيرادات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في الشهور الأربعة المقبلة على الأقل، فيما نشرت صحيفة «هارتس» الإسرائيلية وثيقة للمخابرات الأمريكية تتوقع إقامة دولة فلسطين بحول عام 2030. وقال ليبرمان خلال اجتماع لحزب «إسرائيل بيتنا» إن «الفلسطينيين لن يروا قرشا واحدا» من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. وأضاف أن إسرائيل لا تجمد هذه الأموال، وإنما لا تحولها لكي تجبي ديونا على السلطة الفلسطينية لشركات إسرائيلية. وتابع «هم مدينون لنا بمليار و600 مليون شيكل. وخلال الشهور الأربعة المقبلة سنخصم ديونهم وبعد ذلك سنقرر ما إذا كنا سنستأنف تحويل الأموال أم لا». ومن جانبه حذر وزير المالية الفلسطيني الدكتور نبيل قسيس من أن السلطة الفلسطينية لن تتمكن من توفير الخدمات الأساسية لمواطنيها في حال استمرار الأزمة المالية. وقال إننا اليوم نمر بأزمة مالية خانقة تحد من قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها في كل المجالات. وتشير الوثيقة، التي ذكرت صحيفة «هارتس» أن المخابرات الأمريكية بعثتها إلى إدارة الرئيس باراك أوباما وجهات سياسية ودبلوماسية أمريكية، إلى أنه من المعتقد أنه سيتم إقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 بحلول 2030 حتى دون توقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل نهائي، حيث لن تتم تسوية النزاع بين الجانبين بشان القدس.