في مثل هذه الأيام من كل عام تتوجه قلوب أهل -الولع والمقناص- لهواية -أصيلة- نبيلة غالية على أصحابها ويزيد حبهم لها بمرور السنين، وقلما ينصرف أحد عن حب هذه الهواية -بعد تمكن كل منهما للآخر- يقول الشاعر عبدالله بن عون: (مع أول مبادي مربعانية الشتا ليا بكَّر الوسمي ونبتت جدايده) ومنها قوله: أنا كل ما جت نقلت الطير أصابني لهيبٍ بجوفي ما تفتر وقايده ولا يبرده عني ليا منه استعر سوى نقلة اللي صاملاتٍ هدايده ليا شاف له جولٍ على البعد حركه صوت المهوهي عن مذاري عرايده أخذ له خضيرا الجو بقياس وانحدر وعطا الخرب رأسه والدجاج امتحايده إن ناطحه حوّل عليه وتفرّشه وان طار مقفي ما طياره بفايده ويقول الشاعر عبدالرحمن العطاوي: (الولع راعيه ما يونس كلوفه دايمٍ طربان من زود الحماسي) ومنها قوله: ما حلا اطلاقه على جولٍ يشوفه بايمن الحرّه بقفرٍ ما يداسي هدّته فالخايع القفري طروفه لا برق الجنحان في روضه مداسي في مساييل الغدف وأيسر لجوفه في فياضٍ مخضره عقب اليباسي خايعٍ علّه من الوسمي هتوفه ينبت الرقروق ما ينبت هراسي ويقول الشاعر بدر الحويفي: أبي خويٍ ضاريٍ بالمساري ماهو مهينٍ يرقد الليل كلّه ومعنا قطاميٍ يصيد الحباري لحّاق لا كوبر له الخرب شلّه خطو أشقرٍ جثلٍ من الريش عاري أفجح مخاليبه سوات الاهلّه إلى أن قال: لا شافهن متطاولات المذاري عقّد وحق الطلع والسير تلّه ويحوّل اللي طار منهن جباري ذبّاح للي يوم هد أسجدن له ومنها قوله: هذيك والله منوتي واختياري لو كل من يطلب لزومٍ حصل له [email protected]