طواريٍ باقصى الضماير تتله شفق على شوف الفضا والبراري لا صار معه مشببٍ مسند له خطو أبلج لملاقف الصيد ضاري جدع الضريبة بالسهم عادةٍ له قرم بوجهه للمروة شواري رايه سديد وكل درب يدله ماهو حضيبي مزاجه تجاري ليا عقدت الراي عود يفله أول نهارك يعجبك ما أنت داري مار البلا تالي نهارك تمله أبا امدح الطيب ولاني مداري واللاش لا خايف ولا حاسب له الفرق باللي ياصلون المحاري وإلا الردي شرهات مثلي تزله أبي خويٍ ضاريٍ بالمساري ما هو مهينٍ يرقد الليل كله ومعنا قطامي يصيد الحباري لحّاق لا كوبر له الخرب شله خطو اشقر جثل من الريش عاري أفحج مخاليبه سوات الأهلة به دق ريش مثل دق الخزاري مهدف ورا مناكبة متقلة منخر وبوز فيه عدة مواري يحتار به راع النظر لا فطن له مهوب كفاخ طفوق زعاري طلعه حقاق ان شافهن ساوقن له لا شافهن متطاولات المذاري عقد وحق الطلع والسير تلة يحول اللي طار منهن اجباري ذباح للي يوم هد سجدن له يا زين طلعه بالضحى والعصاري لا من خشنات الغلب خيشن له هذيك والله منوتي واختياري لو كل من يطلب لزوم حصل له لو أن حظي مع مزاجي يباري سجلت له صفحة وفا بالمجلة ما لي هدف بالسوق بايع وشاري قلبي ذعاذيع الهوا ولعة له أنا غرامي مع فجوج الصحاري وشوف الرجوم النايفات المطلة لا شفت بالريضان نقع وخباري راح الزعل والبسط حل بمحله بارض بها للصيد عينه واثاري فيه القطا تلقى فروقه محله مهامل تردم شجرها الذواري نبي لنا فيها وناسة وفلة يا زين شبة نارنا بالغداري والكيف ابو صالح جلس وارتجلّه والما مفوح في نظيف الغضاري وصفر يجاذبهن على جال ملة وصاحب لهن تقول ماخذ حذاري وفنجالهن يجلى عن الكبد علّة واللي على مثلي من الناس زاري لا سامع قوله ولا مصغي له وافخر بحبي للصقارة واماري ورزقي على اللي كون الكون كله بدر الحويفي