ألا يا وجودي وجد من عاش في دنياه ما بين القهر والهم والحزن والضيقه وقف له زمانه لين حده وجاب أقصاه وحلمه مع الأيام ياصعب تحقيقه تذكّر زمانٍ كل ما زارته ذكراه رضخ للهموم ليا غزنّه مطاليقه توجّد على عزٍ حمل ذاته ومعناه ذهب في مهب الريح تصفق صوافيقه ليامن طراله فز قلبه على طرياه مثل فزة اللي ماسكاته مسابيقه لو أنه ما ياقف له وعن ضيقته ينهاه يفج الحنايا ثم يحلق بتحليقه وزودن على بلواه حضه ردي وأرداه وكل ما عطى له درب عثراته تعيقه عزيز المقام ومن رجالٍ عزاز الجاه ولكن مقادير الزمن نشفت ريقه وأنا بتوجّد مثل وجده وأجر الآه وأغرّب مع أحزاني وأشرّق بتشريقه على اللي غلاها دامني حي أبد منساه غلاها لجا بين الضلوع المغاليقه أحسه بوسط الدم يجري مثل مجراه وفي كل تكوينات جسمي مواثيقه لها في خفايا الروح نورٍ يشع أضياه ولها ما بقا من العمر تقطف زماليقه ولها الوجد والحزن الذي ما قدرت أقواه ولو قلت باطيقه حشى ما قدر أطيقه من فراقها قلبي همومه بدت تشعاه يدورن حوله لين تلن معاليقه وجن فوق عرشه وأوقدن نارهن تصلاه ونادن لحاد الحزن يحمي مطاريقه يبنه ليا منه سلى والحزن ما جاه يعيده لجو الحزن ويعيد تمزيقه ولولاي مؤمن بالقضاء والقدر وأقضاه لا قول أن موت الأم ياصعب تصديقه عسى الله يرحمها وتنعم بفضل أرضاه ويكتب لها الجنه بفضله وتوفيقه وأنا بتصبّر وأحتسب والأمر لله مدام أن هاذي دبرته في مخاليقه