قال معالي الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد عضو المحكمة العليا في تصريح خص به (الجزيرة) إن وفاة فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل خطب جلل ومصاب كبير فهو خسارة عظيمة للأمة لما عرف عنه -رحمه الله- من مكانة عالية في حفظه للقرآن الكريم وتجويده وفيما يحمله من علم منذ أن كان مدرساً في المعهد العلمي في بريدة إلى أن تدرج ووصل لما وصل إليه. وقال: أنا أعرف سماحته رحمه الله عن قرب ورغم مكانته العلمية والعملية فقد عرف عنه التواضع والورع ولين الجانب ودماثة الخلق وحسن المعشر وبعد النظر كما حباه الله حباً للناس ومحبة الناس له وقبل ثقة ولاة الأمر فيه طيلة حياته العملية، ووقته -رحمه الله- إن كان إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وسبق أن عمل رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعضواً في هيئة كبار العلماء، وعضواً في المجمع الفقهي الإسلامي، وقام الفقيد بتدريس التوحيد والتفسير والفقه وأصوله، والفرائض، والنحو والبلاغة، في المدارس والمساجد وسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ولا شك أن موت العالم مصاب جلل والله المستعان.