تواصلت المعارك ليل الخميس/ الجمعة في محيط مطار دمشق الدولي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، في وقت أعلن فيه مصدر ملاحي أن الحركة طبيعية في المطار، وأن شركة الخطوط الجوية السورية استأنفت رحلاتها بعد عودة الوضع إلى طبيعته على طريق المطار. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الثوار قصفوا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، ووقعت اشتباكات قوية، سيطر فيها الثوار على مسافة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع، إلا أن أي مصدر آخر لم يؤكد هذا الخبر». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق بيت سحم وعقربا وببيلا القريبة من المطار تعرضت لقصف، يترافق مع اشتباكات في ببيلا في ريف دمشق. وأفاد المرصد بتدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية التابعة للقوات النظامية خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط بلدات الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي. كما أشار إلى سقوط قتلى في صفوف المقاتلين المعارضين خلال هذه الاشتباكات، لم يتمكن المرصد من توثيق أسمائهم بسبب صعوبة الاتصالات. وسقط 14 عنصراً من قوات النظام في اشتباكات ريف دمشق. وقُتل مواطنان بعد منتصف ليل الخميس في انفجار، لم تتضح ظروفه في حي الورود في ضاحية قدسيا في ريف دمشق. وبحسب المرصد قتل 111 شخصاً الخميس في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بينهم 41 عنصراً من قوات النظام بحسب المرصد السوري. من جهة ثانية دعت مجموعة العمل «أصدقاء الشعب السوري» في طوكيو أمس الجمعة إلى فرض حظر نفطي على نظام الرئيس بشار الأسد، لكنها عبَّرت عن قلقها من احتمال امتداد النزاع إلى كل المنطقة. وفي ختام اجتماع برئاسة اليابان والمغرب، الذي سيستضيف الاجتماع المقبل للمجموعة، الذي سيعقد على مستوى وزاري، أصدرت المجموعة بياناً باسم 63 بلداً، إلى جانب الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.