تواصلت المعارك في محيط مطار دمشق الدولي المغلق أمام حركة الملاحة ليلة أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، وذلك رغم إعلان السلطات السورية مساء أمس بأن “الطريق إلى المطار آمن”. وأفادت لجان التنسيق المحلية قرابة الساعة الواحدة من فجر اليوم عن “اشتباكات في محيط المدرج الغربي للمطار”، مشيرة إلى أن الثوار قصفوا ثكنة عسكرية لقوات النظام مكلفة بحماية المطار قرب حران العواميد، ووقعت اشتباكات قوية سيطر فيها الثوار على مسافة من طريق المطار بين الجسر الثاني والجسر الرابع”. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان منتصف الليل أن مواطنين اثنين قُتلا في “إطلاق رصاص على حافلة تقل عددا من موظفي مطار دمشق الدولي على طريق المطار”، مشيرا إلى تعرض بلدات وقرى العبادة والقيسا والعتيبة وحران العواميد وداريا والمعضمية ومدينة دوما في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية”. وأعلنت وزارة الإعلام السورية مساء الخميس أن “الطريق إلى مطار دمشق الدولي آمن بعد اعتداءات من مجموعة إرهابية مسلحة على السيارات العابرة وتدخل الجهات المختصة”. وكانت السلطات السورية قد أقفلت منذ صباح الخميس طريق المطار بسبب “الاشتباكات والعمليات العسكرية في بلدات تقع على أطراف الطريق”، بحسب المرصد الذي وصف معارك الأمس ب”الأعنف” في المنطقة. وأفاد المرصد عن “تدمير وإعطاب عدد من الآليات العسكرية التابعة للقوات النظامية خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط بلدات واقعة على طريق مطار دمشق الدولي”. (ا ف ب) | بيروت