قفز الفريق الأهلاوي إلى الصدارة بعد ان حقق مساء أمس فوزاً مستحقاً وصريحا على الفريق الوحداوي وبثلاث أهداف نظيفة سجلت على مدار الشوطين في المباراة التي جمعتهما على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة,وكان الشوط الأول من المباراة أكثر إثارة من الطرفين على الرغم من أنه انتهى لمصلحة الأهلي بهدفين نظيفين سجلا عن طريق المهاجم عبيد الدوسري أحدهما من ضربة جزاء ليضيف ابراهيم السويد الهدف الثالث في الشوط الثاني من المباراة,جاءت المباراة جيدة المستوى في شوطها الأول متوسطة في شوطها الثاني وان كان الفريقان قد بدآها بحذر مبالغ فيه إلا انه سرعان ما ظهر الأداء هجومياً من الفريقين أيضاً وكانت سريعة منذ دقائقها الأولى التي أحدثت دربكة وارتباكاً واضحاً في خط الظهير الأحمر استثمره الأهلاويون لمصلحتهم بدءاً من الدقيقة العاشرة والتي احتسبت لمصلحتهم ضربة جزاء تسرع كثيراً المهنا في احتسابها حيث ان الإعاقة كانت خارج المنطقة إلا أنه احتسبها ضربة جزاء تقدم لها المهاجم طلال المشعل واهدرها عندما أبدع بامحرز في التصدي لها. هذه الضربة كانت بداية التفوق الأهلاوي الذي بدأ يهدد المرمى الوحداوي توالياً بهجوم ضاغط اثمر عن ضربة جزاء أخرى صريحة بعد عرقلة البرناوي لعبيد الدوسري سجل منها عبيد الهدف الأول في المباراة,ورغم التقدم الأهلاوي إلا أن الوحداويون بدؤوا في مبادلة الأهلي الهجوم ولكن لوجود الحرشان وحيدا في خط المقدمة لم تثمر هذه الكرات عن أي هجوم خطر على مرمى النتيف. في حين كانت الكرات الأهلاوية هي الأخطر وبخاصة التي تكون عن طريق الثنائي سعد الدوسري وخالد القهوجي ووسط تلك المحاولات الوحداوية الحثيثة لتعديل النتيجة ليتغاضى المهنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح الوحدة كانت صريحة وواضحة بعد عرقلة القهوجي لهاني الجفري وكان ذلك مع الدقيقة ال 41 من هذا الشوط. وفيما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة عزز عبيد الدوسري تقدم الأهلي بهدف ثان لينتهي الشوط الأول بتقدم أهلاوي بهدفين نظيفين. الشوط الثاني قل فيه العطاء نسبياً وبخاصة من جانب الوحدة الذي يبدو أن الهدفين اللذين سجلا في الشوط الأول اعطت اللاعبين احساساً باليأس وتعديل النتيجة ليكون الهدوء والبطء احياناً هو العنوان الرئيسي لهذا الشوط وإن شهد بعض المحاولات القليلة من جانب الفريقين إلا أن المحاولات الأهلاوية ظلت هي الأخطر ليجهز السويد على جميع الآمال الوحداوية بتسجيله للهدف الثالث مع مرور ربع ساعة من هذا الشوط لتبقى المحاولات الوحداوية القليلة عبارة عن محاولات لحفظ ماء الوجه فقط وتسجيل هدف شرفي فكانت العابهم وتحركاتهم متثاقلة وغير جدية لينتهي هذا الشوط والمباراة بفوز أهلاوي وبثلاثة أهداف نظيفة. أهداف المباراة (23) مروان برناوي يعرقل عبيد الدوسري الذي دخل بكرة منطقة الجزاء لم يتوان المهنا في احتسابها ضربة جزاء تقدم لها عبيد نفسه وسجل منها الهدف الأول. (45) سعيد الدوسري يستقبل كرة اهلاوية مرتدة ويرسل كرة ساقطة خلف الدفاع إلى عبيد الدوسري المنطلق ليجد نفسه أمام المرمى ويضعها في المرمى هدفاً أهلاوياً ثانياً. (60) القهوجي تصله كرة من ضربة ركنية لعبها عرضية داخل المنطقة لتجد رأس السويد الذي عالجها برأسه على يمين بامحرز هدفاً أهلاوياً ثالثاً. الأنصار x سدوس * كتب عبدالعزيز العبيد: فاز فريق الأنصار على مستضيفه فريق سدوس مساء أمس على ملعب الامير فيصل بن فهد بنتيجة هدفين لهدف سجل للانصار لاعبه السنغالي ماما علي في الدقيقتين 3 و74 فيما سجل لسدوس مهاجمه موسى السفياني في الدقيقة 57 وكان الانصار قد فاجأ لاعبي سدوس بهدف مبكر بعد خطأ دفاعي في الكرة التي اودعها ماما علي مرمى حارس سدوس محمد البيشي ليستلم لاعبو سدوس زمام المباراة ويضيعوا العديد من الفرص بتسرعهم الكبير امام المرمى فيما شكل ماما علي خطورة كبيرة على مرمى سدوس في الهجمات المرتدة وبعد تسجيل موسى السفياني لهدف التعادل اثر استغلاله للكرة التي ارتدت من حارس الانصار عمر ادريس بعد تصديه لخطأ نفذه فيصل الطويل اودعها على يمين حارس مرمى النصار إدريس كان ذلك في الدقيقة 57 بعد ذلك صحا لاعبو الانصار وهاجموا مرمى سدوس بقوة وخصوصا المقلق ماما علي واستطاع من عرضية جاءته من مصطفى عبدالرحمن من الجناح الايمن وضعها بكل راحة شمال حارس سدوس البيشي حاول بعدها لاعبو سدوس ان يفعلوا شيئا ولكنهم لم يستطيعوا تعديل النتيجة,ويبدو ان فريق الانصار يسير بتوازن نحو تحقيق هدفه في البقاء في الدوري الممتاز فيما لا تبدو على لاعبي فريق سدوس الجدية في المحافظة على ما أنجزوه في الموسم الماضي ببقائهم ضمن فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين, اللقاء قاده الدولي يوسف العقيلي ساعده محمد سعد بخيت وعبدالمحسن الناجم وحكم رابع ظافر أبو زندة وأنذر بندر الزيد وفهد المدلج وسعد الماس من سدوس ويوسف المولد وعبدالحميد فرح وماجد صبحي من الانصار. عن الطبعة الثالثة امس