الدمام - سلمان الشثري - ظافر الدوسري: أكد عدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة بالمنطقة الشرقية بأن تصدُر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن، ليس بمستغرب، مبينين بأن خادم الحرمين الشريفين قدم الكثير للامة الإسلامية ومازال يقدم. ويقول الشيخ الدكتور صالح اليوسف، القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، إن الاعمال على أي صعيد وفي اي مجال بشموليتها ووصولها لمقاصدها لا شك أنها ستكون أعمالا مؤثرة والكل يشهد بها وشخصية خادم الحرمين شفاه الله تعالى وعافاه شخصية مؤثرة على جميع الأصعدة بما حباها الله تعالى من إيمان وحب للبذل ومحبة للخير والإصلاح تجعله لا يدخر في مد يد العون والمساعدة والصلح والإصلاح والنصح وحسن الشورى ومثل هذا الاختيار لا يزيد مقامه إلا تواضعا ومواصلة للخير في كل مجال، حفظ الله خادم الحرمين وشفاه وأسبغ عليه الصحة والنعمة وحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وبارك الله أعمارهم ووفق جهودهم واستعملهم في طاعته ورضاه. أما مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان، فقال إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي شيء ليس بمستغرب، فهو يستحق ذلك وأكثر، مضيفا أن الملك حفظه الله، قدم الكثير للعالم الإسلامي وما زال يقدم ففي كل قضية من قضايا المسلمين تجد أن للملك حفظه الله موقفا إيجابيا ومؤثرا، حيث عالج الكثير من القضايا الإسلامية بحكمة، ويتطلع بشكل دائم إلى إيجاد الحلول المنطقية العاجلة لإصلاح شأن المسلمين في أوطانهم ومجتمعاتهم. سائلا الله التوفيق لخادم الحرمين الشريفين لعز الإسلام والمسلمين. من جهته قال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالخبر «رقي» المهندس أديب الزامل، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله له جهود بارزة في خدمة الأمة الإسلامية، يستحق من خلالها أن يتصدر قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الملك عبدالله حفظه الله يعمل على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم، ويحرص على خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم وسط المتغيرات المتلاحقة لمواجهة المخاطر التي ألمت بالأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة، وقد دعا خلال هذا العام لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية، والتي نجحت بخروج توصيات تهدف إلى وحدة المسلمين ولم شملهم وإشاعة المحبة فيما بينه. إلى ذلك قال رئيس مجلس الأعمال السعودي القطري، عبدالرحمن العطيشان، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كسب حب الجميع، فهو حفظه الله يواصل مساعيه الخيرة لإصلاح ذات البين في صفوف الأمة الإسلامية وحقن دماء أبنائها، كما أنه حفظه الله قائدا حكيما ينادي بالسلام والتسامح والعيش في أمن وأمان، ودائما ما يطالب بتكوين مجتمع دولي شعاره التفاهم والسلام، وتسود المحبة بين جميع شعوبه. وقال رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الاسلامي أنه وسام يستحقه نظير ما قدمه لجميع أبناء الأمة الإسلامية, ويؤكد دلالة كبيرة على امتداد اهتمام مليكنا حفظه بكل ما يهم الأمة وليس في المملكة فقط , فجهوده (حفظه الله) واسعة وكبيرة لخدم الإسلام والمسلمين وأضاف قائلاً: إن بلاد الحرمين الشريفين مهد الخير وإطلالة النور سخر الله سبحانه وتعالى رجالاً لخدمتها فالخير متأصل في قادة هذه البلاد وأهلها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- إلى عهدنا الزاهر، عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.., حيث كان يوجه بتقديم أفضل الخدمات للعالم الاسلامي بالوسائل التي تسهل عليهم وتحفف عليهم ليعيشوا حياة سعيدة في أمن وأمان وكذلك تذليل العقبات التي تعترض بعض البلدان الإسلامية ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد ومليكها وشعبها. فيما قال فضيلة الشيخ يوسف العفالق-قاضي محكمة استئناف ونائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشرقية إن فوز خادم الحرمين الشريفين ليس مستغربا وجديداً على الساحة فهو علم أشمّ وطود شامخ ورمز من رموز قادة العالم، أفنى عمره وكرّس حياته لخدمة دينه ثم وطنه وأمته, فهو ابن هذه الأرض الطيبة الطاهرة الذي عمل هو وإخوانه الكرام بكل طاقاتهم ليكملوا مسيرة الأب المؤسس صقر الجزيرة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في التفاني والإخلاص لخدمة شعب المملكة والأمة الاسلامية, حتى نقش اسمه ومحبته في قلب ووجدان كل مواطن سعودي ومسلم, وعرف رعاه الله بكرمه وتواضعه وشهامته ونبله وحبه للخير، بل إن يده الحانية وصل فيض نداها إلى كل بقاع العالم الإسلامي, والتاريخ خير شاهد على ذلك، وقد اقترن اسم خادم الحرمين الشريفين بكثير من المشروعات والأعمال الخيرية, وهذه خصوصية حباه الله بها. حيث تجلت إنجازاته وتجسدت على أرض الواقع، فما نشهده من انتشار أعمال الخير وازدهارها لهو خير برهان على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأمته حفظ الله خادم الحرمين الشريفين مليكا لنا وقائدا للأمة الاسلامية, وأمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.