أعرب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن دهشته جراء التظاهرات المعارضة للقرارات الأخيرة التي أصدرها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أبرزها عزل النائب العام مشيرا إلى أن القوى المعارضة هي التي طالبت بالمحافظة على الثورة ومكاسبها ودورانا لعجلة الإنتاج وجلبا للاستثمار لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية وأكد بديع في بيان صادر من مكتب الإرشاد أن هناك قوى سياسية تسعى لعرقلة عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة لوضع الدستور لاستكمال المؤسسات الدستورية وإنجاز مشروع الدستور لملء الفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد منذ سقوط النظام السابق وتعجب مرشد الإخوان من معارضي قرارات الرئيس قائلا»: عندما استجاب الرئيس لهذه المطالب الوطنية الثورية بإعلان دستوري تضمن تحقيق جملة من مطالب الثورة رفض بعض القيادات السياسية والحزبية ومؤيدوهم ممن لم يدركوا خطورة الموقف على ثورة شعب مصر، بعد أن تم تشويه مفهوم هذه القرارات عن عمد وقصد، فخرجوا في مظاهرات مضادة يهتفون هتافات بذيئة وانطلق بعضهم مصطحبا مجموعات من البلطجية يدمرون ويحرقون مقرات حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية وغيرها من المدن، كما ذهب البعض الآخر يعتدي على جنود الشرطة بالمولوتوف والحجارة ويشعل النار في بعض المؤسسات العامة والخاصة.