سيطرت حركة تحرير السودان الجمعة على معسكر للجيش السوداني في ولاية شمال دارفور حسب ما ذكر المتحدث الرسمي باسم المتمردين إبراهيم الحلو. وقال الحلو إن الهجوم وقع صباح أمس الأول على معسكر الحكومة في منطقة نبقاية شمال شرق كبكابيه. وأضاف: تمت السيطرة على المعسكر كاملا وتم الاستيلاءعلى كل المعدات بداخله وجرح خمس من قواتنا». وتابع إن «الحكومة استعادت المعسكر لكننا رددناهم والآن نقوم بعملية إحصاء لجثث قتلاهم». وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أكدت في 12 نوفمبر أن انتشار العنف أصبح مثيراً للقلق للغاية» في الإقليم. وقالت إن «العنف المتزايد أصبح مصدر قلق بالغ بالنسبة للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي أنه يوليو ازداد الخطر على المدنيين من جراء العنف الناتج من القتال بين المجتمعات والاشتباكات بين الحكومة والحركات المتمردة», وقتل ما لا يقل عن 300 ألف شخص بحسب الأممالمتحدة 10آلاف بحسب الحكومة منذ اندلاع الحرب في دارفور في 2003 ووقعت الحكومة السودانية بوساطة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وقطر وثيقة سلام مع حركة التحرير والعدالة في يوليو 2011 في العاصمة القطرية. لكن هذه الوثيقة قوبلت برفض حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة أكثر الحركات تسلحا في دارفور، إضافة إلى حركة تحرير السودان جناح مني مناوي التي وقعت مع الحكومة السودانية اتفاق أبوجا للسلام في مايو 2006 قبل أن تعاود إعلان تمردها على هذه الحكومة.