عن مطابع الحميضي بالرياض، ومطابع كنوز دار أشبيليا بالرياض أصدر الأستاذ الباحث حجاب بن يحيى الحازمي عدداً من الكتب التأريخية والأدبية المهمة وتوجها بمجموعته الشعرية الأولى التي جعل عنوانها: (أغنيات للوطن). فعن مطابع كنوز دار أشبيليا صدر للباحث حجاب الحازمي في أواخر العام 1432- كتابه التأريخي الجميل: جوانب من جهود الملك عبدالعزيز في تحقيق الوحدة الوطنية، وهو كتاب صغير الحجم كبير الفائدة رصد فيه الباحث الحازمي جوانب مهمة من جهود الملك المؤسس: السلمية والحربية التي بذلها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية لهذا الوطن الشامخ، المملكة العربية السعودية والتي نجني ثمارها أمناً ورخاء وتنمية واستقراراً في عالم يموج بالأحداث والصراعات والمتغيرات، وقد جاء الكتاب في (125) صفحة من القطع المتوسط. 2- كما صدر له عن مطابع داركنوزأشبيليا أيضاً في عام 1433ه مجموعته الشعرية الأولى التي اختار لها عنواناً هو: (أغنيات للوطن) حيث غنى فيها للوطن كل الوطن وغنى فيها لقادة الوطن وأبرز رموز الوطن، ورتب نصوصها ترتيباً موضوعياً حيث بدأها بالوطنيات وختمها بالمراثي وجاءت المجموعة في (293) صفحة من القطع المتوسط. 3 - وعن مطابع الحميضي في الرياض صدر للباحث حجاب الحازمي في عام 1433ه كتاب آخر مهم جداً هو: كتابه الكبير (التواصل الثقافي بين السعودية واليمن) الذي يقع في أكثر من سبعمائة وخمسين صفحة من القطع الكبير، وقد رصد فيه مسيرة التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين الجارين خلال فترة تزيد على ثلاثمائة سنة، ودعمه بالوثائق التأريخية والنصوص الأدبية المؤكدة لعمق التواصل الثقافي بين البلدين ومتانته، وقد بدأ الباحث الحازمي كتابه بمقدمة أشار فيها إلى اهمية التواصل الثقافي في تعزيز أواصر القربى وحسن الجوار بين البلدين والشعبين، كما تحدث في المقدمة عن أبرز معالم خطة البحث ثم أردف المقدمة بتمهيد أشار فيه إلى الاهتمام المبكر الذي أبداه البلدان بالتواصل الثقافي حيث أورد عدداً من النماذج المؤكدة لذلك التواصل التي يعود بعضها إلى منتصف القرن السادس الهجري، كما أورد نماذج أخرى تؤكد التواصل الثقافي الذي تم بين البلدين الجارين خلال القرون التالية: السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر الهجرية، وختم ذلك التمهيد في منتصف القرن الثاني عشر الهجري، حيث دخل بعد كل هذا إلى موضوع بحثه الذي قسمه إلى ثلاثة فصول تحدث في الفصل الأول عن التواصل الثقافي الذي تم بين السعودية واليمن في عهد الدولة السعودية الأولى (1157 - 1233ه) مستشهداً بعدد من الوثائق والنصوص لبعض رموز البلدين خلال تلك الفترات، وكما استشهد بعدد من النصوص الأدبية لبعض أعلام البلدين آنذاك. - كما تحدث في الفصل الثاني عن التواصل الثقافي الذي تم بين البلدين في أيام الدولة السعودية الثانية (1236 - 1309ه) وأشار الباحث إلى أنه خلال أيام الدولة السعودية الثانية شهد كل بلد من البلدين أحداثاً محلية وإقليمية عنيفة أثرت على مسيرة التواصل الثقافي بين البلدين وقد أشار الباحث إلى بعضها. أما في الفصل الثالث فقد تناول الموضوع بشيء من التفصيل حيث تحدث عن التواصل الثقافي الذي تم ويتم بين اليمن والمملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز (1319 - حتى عام 1433ه) في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهد ترسيم الحدود بين البلدين وإزالة كافة العقبات التي كانت تحول دون تحقيق كامل الصلات والتواصل بين السعودية واليمن فتعمقت الصلات بين البلدين والشعبين وقطف التواصف الثقافي ثمار تلك الصلات.. ولقد بذل الباحث الحازمي في كتابه هذا جهوداً علمية كبيرة رجع إلى عدد كبير جداً من المصادر والمراجع العلمية والتأريخية والأدبية، العربية واليمنية والسعودية قديمها وحديثها واستخرج منها جواهر ثمينة رصع بها كتابه وتوج بها جهوده العلمية التي بذلها في هذا السفر الجميل الذي يقع في 759 صفحة من القطع الكبير.