الخطأ الطبي وحده لم يكن (كافياً) من وجهة نظر الكثير من المُعلقين على (إغلاق ) مستشفى جدة الشهير!. خصوصاً وأن سلسلة من (الأخطأ الطبية) طالت شريحة كبيرة من (المواطنين) سابقاً من هذا المستشفى , ولم يتم تحريك (ساكناً) , ولكن الآية انقلبت مع الخطأ الأخير ؟!. نحن لا نقلل من (خطوة ) وزارة الصحة ونرحب بها بكل تأكيد ونشجعها في (إغلاق) المزيد من المستشفيات (الكبرى) من هذا النوع والتي تعبث ولاتبالي بصحتنا, معتقدة أنها (فوق النقد) وفي حماية من العقوبة لأنها تقدم خدمة طبية لشريحة كبيرة من المواطنين , وهو الأمر الذي يجب أن يتغير مع الرسالة الأخيرة من (وزارة الصحة) وهي رسالة واضحة وصريحة لكل المراكز الطبية أن لاتهاون في صحة (المريض)!. ولكن كيف ستتصرف الوزارة (الآن) مع ملف ( الأخطاء الطبية) المتراكمة وهو مسلسل مستمر وكل يوم تقع فيه (أخطاء مميتة) من فرق طبية (غير مؤهلة) لاتخضع للرقابة والمتابعة المستمرة, وتزاول المهنة عبر تصريح (مستوصفات) أو مستشفيات خاصة , ولماذا لم تكن ردة الفعل في الأخطاء السابقة (فتاكة وفاعلة) وسريعة لهذا الحد؟!. ما ذنب (الأب البسيط ) الذي فقد زوجته نتيجة (خطأ طبي) لتنهار حياته في سبيل رعاية أبنائه الأربعة وقد (حفت قدميه) لسنوات وهو يراجع وزارة الصحة في سبيل إثبات حقه ومعاقبة من تسبب في حرمان أطفاله من رؤية والدتهم للأبد!. وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]