افتتح الدكتور عمر بن عبدالعزيز السيف عضو مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وبحضور المدير العام عبدالعزيز السماعيل، مساء يوم السبت الماضي، صالة «عبدالحليم رضوي للفنون الجميلة»، بجمعية الثقافة والفنون بجدة. وأقيم بهذه المناسبة معرض مشترك لنخبة من الفنانين في مدينة جدة بمشاركة فنانين من فرنسا بالتعاون مع القنصلية الفرنسية بجدة. وقال الدكتور عمر السيف: سعادتنا بهذه المناسبة الفنية تسير في اتجاهين، الاتجاه الأول نحو الحدث ذاته بافتتاح صالة فنون تشكيلية لأبناء المنطقة مزودة بأحدث الأجهزة وبها مواصفات رائعة وهذا مصدر سعادة وفرصة لأبناء المنطقة ولكافة فناني وفنانات المملكة لعرض أعمالهم التشكيلية، وأما الاتجاه الثاني في هذه المناسبة فهو شخصية الفنان المكرّم (عبدالحليم رضوي يرحمه الله) فهو قيمة فنية كبيرة جدًا في أعماله وإنتاجه الإبداعي إضافة إلى تاريخه الكبير بوصفه من أوائل وأقدم الفنانين السعوديين وهذا التكريم هو لمسة وفاء من جمعية الثقافة والفنون بجدة لهذا الفنان المبدع وبهذه المناسبة أشكر عبدالله التعزي مدير الفرع والأخ الفنان إحسان برهان الذي له جهد ملموس وأشكر الجميع على ما قاموا به من أجل تجهيز هذه الصالة الفنية الراقية. ومن جانبه، قال مدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ عبدالعزيز السماعيل: صالة «عبدالحليم رضوي للفنون الجميلة» جميلة ومميزة وأهنئ فناني جدة وهذا جهد بسيط من جمعية الثقافة والفنون فالحركة الفنية بجدة تستحق الكثير والكثير فهي حركة فنية رائدة وتسمية الصالة باسم الفنان الراحل عبدالحليم رضوي يعتبر إضافة للصالة وتشريف وقيمة لها ولا بد أن نشير في هذا السياق إلى أن فرع الجمعية بجدة يسير في الاتجاه الصحيح ويتطور يومًا عن يوم ليؤسس ليبني أشياء كثيرة ونتمنى للفرع ومنسوبيه بقيادة الأستاذ عبدالله التعزي أن يكون خير سند للحركة الفنية بجدة وأدعو جميع الفنانين التشكيليين والمسرحيين للتعاون مع الفرع فهو بيت للجميع وبجب أن يستفيدوا منه. من جانب آخر وبالتعاون بين الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فرع جدة وبيت الفنانين التشكيليين أقيمت الورشة الفنية للفنان التشكيلي العالمي المغربي أحمد بن يسف في بيت الفنانين التشكيليين حضرها فنانون وفنانات من الموهوبين كما حضر الورشة كوكبة من رواد الفن التشكيلي منهم الفنانين طه صبان وهشام بنجابي وعبدالله حماس وأحمد حسين ونهار مرزوق ونبيل. اشتملت الورشة على مفاهيم حول تركيبة العمل الفني من خلال مقاسات العناصر المرسومة وأثار الفنان حسب رؤيته وتعبيره إن العمل الفني يساوى 50% من الفنان و50%من المتلقى.. والتقنية هي من أهم وأبرز جماليات العمل فكلما تعرفت على تقنية أكثر أصبح عند الفنان حرية التعبير أكثر ولكن التقنية وحدها لا تكفي إن لم يكن هناك التقنية الباطنية الحية المثيرة للانفعال حتى لا تقتصر اللوحة أو العمل الفني على التقنية فقط.. كما دار حوار عن المدارس الفنية المختلفة وشارك في الحوار الفنانون والفنانات.