أنهى سوق الأسهم السعودية تداولات نهاية الأسبوع على مستوى 6816.93 نقطة, مسجلاً تراجعاً طفيفاً بمقدار 11,26 نقطة تعادل نسبة 0,16 في المائة, وما زال سوق الأسهم يفتقد للزخم بالرغم من محفزات الشركات الإيجابية, وسط سيطرة الضبابية على أدائه بتقلب حركة الأسواق العالمية خصوصاً مع تباعد أيام إقفال السوق السعودي مع الأسواق المالية المؤثرة عليه مما يزيد الخوف والتردد لدى المتداولين. أغلقت 6 قطاعات على ارتفاع مقابل تسعة متراجعة, بقيادة قطاعات الاتصالات والمصارف والأسمنت والصناعات البتروكيماوية المرتفعة بحدود طفيفة وهو ما حافظ على استقرار المؤشر العام في معظم جلسة الأمس, في ظل التصحيح السعري المرتفع في قطاع التأمين بنسبة هبوط 3,15 في المائة واستحواذه على نسبة كبيرة من قيمة تداولات السوق, وأتى قطاع الإعلام بهبوط بنسبة 3,50 في المائة لليوم الثاني وذلك بضغط من سهم الطباعة والتغليف المنخفض بالنسبة القصوى اليومية. من ناحية أخرى تباينت معايير الأداء وقيم وأحجام السوق بجلسة الأمس مع تراجع المؤشر العام, حيث ارتفعت قيمة التداول إلى 4,80 مليار من 4,60 مليار ريال للجلسة السابقة, وبأحجام تداول منخفضة بحدود 115 مليون سهم من 137 مليوناً, نُفذت عبر 123 ألف صفقة من 114 ألف صفقة عن اليوم الذي سبقه.