ذوو حالات التوحّد قد يستصعب عليهم إيصال المعلومة للأشخاص الآخرين فلا يستطيعون أن يعبّروا عمّا يجول في أنفسهم مما قد يسبب التوتر لهم ولمن حولهم فلا يتفاعلون بما يدور حولهم.. فما هو واجبنا تجاههم.. يجب على المربي أن يغوص في أعماق شخصية حالات التوحّد.. وأن يفهم حاجاتهم حتى يمكن له أن يساعدهم ويتغلّب على المصاعب التي تواجههم، فالتعامل معهم ليس بالأمر الصعب كما يعتقد البعض.. نحنُ نحتاج فقط إلى أن نعاملهم معاملة خاصة وأن نجعلهم يتواصلون مع العالم الخارجي؛ وذلك بعمل الزيارات العائلية واستخدام الوسائل والألعاب التي تناسبهم.. فهم قادرون على الالتزام بالأنظمة والقوانين إذا وجدوا من يدعمهم سواء من المربين أو أفراد الأسرة. همسة: اهتمامنا بحالات التوحّد هي مسؤولية مشتركة بين المدرسة والبيت والمجتمع.